وسط الدموع والدعوات.. حاتم علي «يستريح» في تراب وطنه سورية
وسط الدموع والدعوات وتصفيق الإجلال، شيعت اليوم، جنازة المخرج حاتم علي، في العاصمة السورية دمشق، بعد صلاة الجمعة.
وشاركت في التشييع حشود كبيرة، وعدد من أبرز نجوم سورية، من بينهم باسم ياخور، وتيم حسن، وسلافة معمار، ونانسي خوري، وسامر البرقاوي، وغسان مسعود، وسلاف فواخرجي، ووائل رمضان، وأنطوانيت نجيب، وآخرون.
وبدت مشاعر التأثر والحزن على الجميع في وداع واحد من أهم المخرجين العرب، والمبدع متعدد المواهب (الكاتب والممثل والمخرج) الذي أثرى الدراما العربية بالعديد من الروائع، ليفرض اسمه وبصمته الخاصة على الشاشة، وليصير علامة على الفن الجميل لدى المشاهد العربي.
وتوفي حاتم علي صباح الثلاثاء الماضي إثر نوبة قلبية في أحد الفنادق بالعاصمة المصرية القاهرة، عن 58 عاماً، ووصل جثمانه إلى وطنه أمس، ليستريح اليوم في تراب وطنه سورية في مقبرة باب الصغير بدمشق.
وغصّ جامع الحسن في دمشق بالمصلّين، وحمل بعضهم صوره. وفور خروج النعش من الجامع، بدأت الحشود بالتصفيق والتكبير، وتعالت الهتافات مرددة اسمه.
وسارت عشرات السيارات في موكب التشييع الذي جاب شوارع دمشق، قبل أن يصار إلى دفنه في مقبرة باب الصغير.
وغصّت مواقع التواصل الاجتماعي السورية والعربية بنعي المخرج الذي أثرى المكتبة الفنية العربية ببعض من أشهر الأعمال التلفزيونية خلال العقود الأخيرة.
وشكّلت وفاة علي المفاجئة داخل غرفته في أحد فنادق القاهرة صدمة، خصوصاً أنّه لم يكن يشكو من أي عارض صحي. وكان في استقبال جثمانه في دمشق عدد من الفنانين السوريين، بينهم شكران مرتجى وسلاف فواخرجي ووائل رمضان.
ومن أبرز أعمال الراحل، مسلسلات: «صلاح الدين الأيوبي» و«الزير سالم» و«الرباعية الأندلسية» و«عصي الدمع» و«التغريبة الفلسطينية» و«عمر» و«الملك فاروق» و«تحت الأرض» و«آه ده اللي صار»، وغيرها من الروائع، علاوة على أعمال للسينما.
وعقب رحيل حاتم علي، انهالت منشورات الوداع والشهادات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تؤبن المخرج الراحل، من غالبية نجوم الوسط الفني، العرب والسوريين.