تامر أمين في ورطة جديدة بعد «الصعايدة»: سأكلمكم عن «أضحوكة» مصر سمير غانم
يبدو أن الأزمات تأبى أن تفارق الإعلامي تامر أمين، إذ تعرّض المذيع المصري مع عودته إلى الشاشة لأزمة جديدة، بسبب كلمة في غير محلها، خلال برنامجه الليلة الماضية على قناة النهار عن الراحل سمير غانم.
وخصص أمين - الذي تعرض أخيراً للتحقيق والإيقاف بسبب تعبيراته عن الصعايدة في برنامجه «آخر النهار» نفسه - جزءاً من حلقة أمس لنعي سمير غانم وتسليط الضوء على علاقته بالنجم الراحل ومعرفته به وبعائلته عن قرب، مضيفاً في البداية أن وفاة غانم هزت مصر كلها، وهو على المستوى الشخصي، لأنه كان يحب الراحل على المستوى الإنساني قبل الفني، مخاطباً مشاهديه: «سأكلمكم عن (أضحوكة) مصر.. سبب ضحكتها وبهجتها، وسبب الابتسامة التي كانت مرسومة على وجوه المصريين والوطن العربي، الفنان الكبير (سمورة) سمير غانم الذي رحل عن عالمنا منذ أيام بسبب الكورونا اللعينة».
من جانبهم، لم تمر كلمة «أضحوكة» بصورة عابرة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ردوا على الإعلامي الذي ينبغي أن يكون حريصاً في كلامه عن قيمة بحجم سمير غانم، معتبرين أنها أكبر من زلة لسان «وضعف في اللغة العربية»، متسائلين: «كيف يخرج من إعلامي مثل هذا التعبير؟».
واستعاد البعض أزمة تامر أمين، وتعبيراته أخيراً عن الصعايدة، ما تسبب في إيقافه وابتعاده عن الشاشة منذ فترة.
ولم يقف الأمر عند المتابعين ورواد مواقع التواصل، إذ غرّد الكاتب الدكتور خالد منتصر مباشرة: «في أول ظهور للمذيع المحترم تامر أمين بعد مشكلته الأخيرة، وجد أن تأبين الفنان سمير غانم فرصة عظيمة لمسح ما سبق من مشاكل جعلت بينه وبين الجمهور حاجزاً، وهو في عز كلام التأبين حاول يعلي فقال سمير غانم كان أضحوكة!!!». واعتبر منتصر أن «من الأڤورة ما قتل، ومن الفذلكة ما ذبح!». وأضاف «سمير غانم ليس أضحوكة كما وصفه تامر أمين ولكنه ضحكة وبسمة وبهجة وسعادة وفرحة».
بينما كتبت الشاعرة فاطمة ناعوت: «لا حول ولا قوة إلا بالله. اختيار الكلمات نعمة».
يشار إلى أن تامر أمين تناول خلال حلقة أمس من برنامجه علاقته بعائلة سمير غانم، خصوصاً أنه كان مقرباً منهم على حد تعبيره، لافتاً إلى أنه يعرف الفنانة دلال عبدالعزيز منذ 30 سنة، داعياً لها بالشفاء وتجاوز محنتها: «شخصية حباها الله بقلب أبيض».
ووصف أمين، سمير غانم بأنه كان حالة بهجة متحركة في الحياة بعيداً عن الأعمال الفنية، ورأى أن ألطف ما كان في الراحل هو بساطته وتواضعه.