شقيقة الفنانة سعاد حسني: قاتل أختي معروف «وربنا ينتقم منه»
في ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسني، أكدت شقيقة «السندريلا» مجدداً أن النجمة الراحلة قتلت غدراً ولم تنتحر كما يقال، مشيرة إلى أن قاتلها معروف، داعية بأن ينتقم الله ممن حرم الجمهور منها ومن فنها.
وتساءلت أخت الفنانة الراحلة جيهان عبدالمنعم، خلال حلولها ضيفة الليلة الماضية على برنامج «رأي عام» على قناة «تن» الفضائية كيف يقال إن سعاد انتحرت وهي التي حرصت على الاستعداد من جديد للشاشة وللفن، كما اتفقت على عمل مسرحية، وكان من المفترض أن ترجع من لندن للقيام ببطولة المسرحية، لافتة إلى أنه توجد واحدة فقط هي التي تقول عن الفنانة الراحلة إنها انتحرت، نافية أن تكون تلك السيدة صديقة للفنانة الراحلة.
وشددت على أن سعاد لم تعان من أي شيء كما يشاع عنها، بل كانت طبيعية جداً قبل وفاتها، وكانت تعتزم الرجوع للعمل الفني.
وكشفت جيهان عبدالمنعم عن أن سعاد حسني التي غابت في 21 يونيو عام 2001، كانت تستعد بشكل جدي للعودة للتمثيل، وصنعت كل شيء من أجل ذلك، وخضعت لعلاجات عدة في ظهرها وعينها، متسائلة: هل يعقل بعد كل هذا أن تقوم بما يقولونه عنها، رافضة هذه الرواية، ومجددة ما طرحته من قبل من أن الفنانة قتلت غدراً، رافضة الخوض في تفاصيل هذا الموضوع لأنه مؤلم جداً على حد تعبيرها.
وأضافت أن سعاد حسني خضعت لـ«ريجيم» من أجل الرجوع للفن، إذ كانت ممتلئة في فيلمها «الراعي والنساء» ولذا كانت تريد العودة بشكل مختلف. وعن الكلمة التي توجهها لروح أختها، قالت جيهان عبدالمنعم: «وحشتنا قوي.. وربنا ينتقم من اللي كان السبب إنها تبعد، وإنه يحرمنا ويحرم الناس كلها اللي بتحبها من فنها».