بريتني سبيرز تعترف بعد جلسة المحاكمة المثيرة
وجّهت المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز اعتذاراً إلى جمهورها لعدم مشاركتها إياه الصدمة التي عاشتها نتيجة الوصاية التي سيطرت على حياتها منذ عام 2008.
وفي أول تصريح علني تدلي به منذ الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، أول من أمس، نقلت وكالة «بي إيه ميديا البريطانية» عن سبيرز قولها إنها كانت تتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، لأنها كانت تشعر بالحرج من أن تشارك جمهورها ما تتعرض له.
وطلبت سبيرز من المحكمة إنهاء ما وصفته بالوصاية «التعسفية» التي قيدت حياتها ومشوارها المهني.
وكشفت أيضاً أن التسوية التي أمرت بها المحكمة تتطلب منها استخدام جهاز تحديد النسل، وتمنعها من الزواج من صديقها سام أصغري.
وعبر صفحتها الرسمية على تطبيق «انستغرام»، شاركت سبيرز، 39 عاماً، جمهورها اقتباساً عن أهمية القصص الخيالية وقالت إن منشوراتها المتفائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعطت ملايين المعجبين انطباعاً خاطئاً عن حياتها.
وشارك أصغري، صديق سبيرز البالغ من العمر 27 عاماً، مقطع فيديو على صفحته بتطبيق «انستغرام» يظهر فيه الزوجين على ما يبدو داخل طائرة خاصة.
وخلال جلسة المحاكمة المثيرة، قالت سبيرز إن الوصاية - التي تخضع لها منذ عام 2008 بعد معاناتها من سلسلة من الانهيارات العقلية - أجبرتها على العمل، واصفة تلك الوصاية بأنها كالاتجار في الجنس.
وطالبت نجمة البوب الشهيرة القاضي بإنهاء الوصاية دون الحاجة إلى مزيد من التقييم الطبي. وانتقدت والدها جيمي الذي كان وصياً عليها على مدار الـ 13 عاماً الماضية.
ويتعين على فريق سبيرز القانوني الآن التقدم بالتماس رسمي إلى المحكمة.