شقيق رامي صبري هرب من مركز «إدمان» غير مرخص.. ولايجيد السباحة
كشفت التحريات الامنية في حادثة غرق شقيق الفنان رامي صبري، كريم ( 33 عاما) الذي فارق الحياة غرقا في ترعة أثناء محاولته الهرب من مصحة لعلاج الإدمان، أن والد المُتوفى، لاحظ علامات الإدمان على نجله، فتوجه به إلى مصحة في مدينة البدرشين، مساء السبت الماضي، إلا أن المطرب الشاب حاول الهرب منها، ونجح في الخروج بعد مغافلة العاملين بها، ولم يجد أمامه سوى ترعة المريوطية، فقفز إليها، ولعدم إجادته السباحة، جرفه التيار ولفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن فشلت كل محاولات إنقاذه من الغرق.
وأوضح مصدر أمني، أن المصحة التي تم إيداع المتوفى بها، مساء السبت، هي واحدة بين عدة مصحات تعمل في الخفاء ودون تصريح من الجهات المختصة، مؤكدا أنه سيتم غلقها واتخاذ الإجراءات القانونية ضد القائمين عليها. بحسب عدد من الصحف المصرية.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بالجيزة، على عدد من العاملين في المصحة، وتجري الآن مناقشتهم للوقوف على ملابسات حادث غرق المطرب الشاب كريم صبري، وكيفية خروجه من المصحة، كما تحفظت على دفتر أحوال المصحة، وتحديد المسؤولين داخل النوبتجية التي شهدت هروب كريم صبري ووفاته غرقا.