أزمة التسريب الصوتي لوالد حساب حبيب تنتقل الى القضاء..ونضال الاحمدية تلتزم الصمت
لازالت أزمة التسريب الصوتي لولد الفنان حسام حبيب، الذي نشرته مجلة "الجرس" اللبنانية، وصاحبتها الإعلامية نضال الأحمدية، ويبدو أنها انتقلت من حيز الغضب إلى ساحة القضاء.
وبدأ حسين حبيب، والد الفنان حسام حبيب، زوج الفنانة شيرين عبد الوهاب، في تنفيذ إجراءات فعلية لمقاضاة نضال الأحمدية، بعد التسريب الصوتي الذي قام به مع فتاة لبنانية تابعة لمجلة نضال الأحمدية ووصفت نضال الأمر بأنه متعمد وصحافة استقصائية، و كشف حبيب الأب من خلاله عن رغبته في زواج نجله من سيدة أخرى والخلافات بين شيرين عبد الوهاب ووالدة زوجها ونظرتهم الدونية لشيرين وأنها غير متعلمة تعليم راقي وربما حاصلة على دبلوم صنايع.
وقام حسين حبيب، بتوكيل المحامي مصطفى مدبولي، لمقاضاة الأحمدية، والذي أكد الأمر خلال لقاءه مع برنامج بالعربي، وقال محامي حبيب عبر تصريحات تلفزيونية إنه حالياً في مرحلة جمع ملف كامل عن الأزمة التي حدثت وسيبدأ في رفع قضية خلال الأيام المقبلة.
لأن مافعلته الأحمدية يصنف تحت لائحة جرائم النشر، وأشار بأنه سيطالب بمبلغ مالي كبير كتعويض عن ما تعرض له موكله وعائلته بعد تجهيز ملف كامل يشمل اعترافات نضال في بعض البرامج وحديثها عبر مجلتها واعترافها بارتكاب التسجيل والتحريض عليه مع سبق الإصرار
والغريب أن المحامي بيومي مصطفى، خلال لقاءه التلفزيوني لم ينكر الواقعة أو يبريء موكله منها تحت بند التزوير كما ادعى والد حبيب في البداية خاصة أن الأحمدية أكدت صحة التسجيل، وأشار المحامي أن المكالمة حدثت بالفعل ولكن مقتطع منها أجزاء وأبقوا على الأجزاء التي تحدث ضجة وتحمل إهانة لشيرين ليتم إثارة الأمر بشكل مضاد له ولابنه وعائلته كما أكد المحامي أن الأحمدية قامت بتركيب بعض الجمل على بعضها لتحمل مشكلة ولكن لم يكن الكلام يسير بهذا الشكل
ولم تعلق الأحمدية على إجراء والد حسام حبيب القضائي ضدها، والأغرب أن شيرين نفسها لم تقاضي الأحمدية حتى الآن ولم تعرب عن رد فعل بسبب ما أقدمت عليه الصحفية بتحريض من نضال نفسها التي تربطها صداقة قوية بشيرين، ما أثار أقاويل عن معرفة شيرين بالمخطط من البداية ورغبتها في وضع حد لتدخل عائلة زوجها في حياتها وفضح مخطط والد الزوج تحديدا.