حلا شيحة.. أزمة سرقة تطفو على السطح ومواجهة قضائية مع منتج فيلم تامر حسني
أزمتان جديدتان تتعرض لهما الفنانة حلا شيحة، عقب أزمتها الأخيرة مع تامر حسني، والتي تفاقمت لتصل لمشكلة كبيرة مع نقابة المهن التمثيلة من جهة ومع والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة من جهة أخرى
والأزمتان الجديدتان أحداهما اتهام حلا لمساعدتها بالسرقة وازمة مع الشركة المنتجة لفيلم «مش أنا»، حيث كشفت سيدة تدعى صباح وهي تعمل مساعدة الفنانة حلا شيحة، تفاصيل واقعة سرقة اتُّهمتها بها حلا خلال كواليس تصوير فيلم «مش أنا».
وقالت صباح في تصريحات صحافية إنها عملت مع حلا عقب عودتها للفن بعد الاعتزال ورشحها للعمل معها منتج فني وقامت بالعمل معها في مسلسل «زلزال» مع الفنان محمد رمضان بدون أي مشكلات، وظهرت المشكلة أثناء تصوير فيلم «مش أنا» حيث قامت صباح باختيار مساعدة اخرى، لتفاجأ أن حلا اتهمتها بسرقة إسورة إكسسوار، وكان ذلك الموقف أمام شقيقتها مايا، التي ردت عليها: «بلاش نظلمها يا حلا، إن بعض الظن إثم، شكل البنت ما أخدتش حاجة».
شعرت صباح بالظلم خاصة أنها تتمتع بسمعة طيبة وطلبت من حلا أن تحلف بكتاب الله وأبنائها ألا تظلمها لكنها أصرت على موقفها، بينما كانت تعلم السيدة الأخرى المساعدة أن صباح مظلومة حيث رأت الأسورة في يد حلا بعد الواقعة ورفضت الشهادة لصالح صباح طمعا في مكانها ولتكون المساعدة الأولى لحلا
وقالت صباح في تصريحاتها ضد حلا «مش مسامحاها ليوم الدين.. لما انتي بترجعي لربنا في حاجة انتي شيفاها غلط ارجعي في ظلمك ليا.. ظلمها ليا وجعني جدًا وبتعذب.. وكان ربنا وكيلي»
وعلى صعيد تداعيات ازمتها الاخيرة، كشفت الشركة المنتجة لفيلم «مش انا»حصوله حلا على أجرها بالكامل، وهو 4 ملايين جنيه، بالرغم من أنها لم تكمل تنفيذ متطلبات الفيلم. وأعلنت الشركة المنتجة للفيلم، مقاضاة حلا شيحة في بيان رسمي صدر عنها. وكانت حلا شيحة قد عبر حسابها في «إنستغرام» حصولها على باقي مستحقاتها من الفيلم.