النقاب ينقذ نجمة أفغانية.. أريانا سعيد تروي قصة هروبها
ارتدت مغنية أفغانية استغلت شهرتها العالمية في نشر المطالبة بحقوق المرأة عباءة تخفيها بالكامل للهرب من وطنها عندما سيطرت حركة طالبان على كابول. وكانت أريانا سعيد في العاصمة الأفغانية خلال الشهور الأخيرة لبدء مشروع في صناعة الملابس.
وقالت أريانا لـ«رويترز» إنها تلقت مكالمة في 14 الجاري تحذرها من أن رجال طالبان يطبقون على العاصمة. وحجزت المغنية وخطيبها حسيب سيد مقعدين على رحلة جوية تجارية في 15 أغسطس، وهو اليوم الذي دخلت فيه طالبان كابول.
وذكرت النجمة الأفغانية أن الطائرة التجارية التي كانت محمّلة بما يفوق طاقتها لم تقلع قط، ووصفت مشاهد فزع في المطار تخللتها أصوات طلقات نارية.
وخوفاً من تعرف مقاتلي طالبان عليهما غادرت هي وخطيبها المطار واختبآ عند أقارب لهما في كابول. وفي اليوم التالي سمعا أن طالبان تفتش البيوت بيتاً بيتاً في الحي الذي كانا فيه. فانطلقت مرة أخرى إلى المطار مرتدية نقاباً لا يكشف سوى عينيها وخرجت مع ابن عم خطيبها الصغير، وكأنها خارجة لزيارة عائلية.
وأضافت «مررنا بحواجز طالبان الأمنية. واستوقف أحدها سيارتنا. وما إن رآني فيها مع الصبي حتى قال انطلقا». كان سيد الذي يحمل الجنسية الكندية في سيارة منفصلة، ووصل قبلهما إلى المطار الخاضع لسيطرة الجيش الأميركي.
وذكرت أريانا أن أفغانياً تعرف عليه في المطار وقال لمسؤول «هذا خطيب مغنية مشهورة جداً، ويجب أن تسمحوا له بالدخول لأنهم سيقتلونه إذا أمسكوا به».
وطار الاثنان صباح 17 أغسطس على طائرة هبطت في الدوحة. وفي 19 أغسطس وصلا إلى الولايات المتحدة، ورتب الاثنان للسفر إلى إسطنبول عن طريق أمستردام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news