بيونسيه تثير جدلاً واسعاً بسبب "ماسة الدم المسروقة"!
أثارت بيونسيه وشركة المجوهرات "تيفاني أند كو" جدلا بعد أن أصبحت المغنية الأمريكية أول امرأة سوداء ترتدي ماسة تيفاني الشهيرة، حيث قال النقاد إن الحجر "سُرق" خلال الحقبة الاستعمارية.
وأعلنت شركة "تيفاني أند كو" ، أن بيونسيه أصبحت أول امرأة سوداء، ورابع امرأة فقط على الإطلاق، ترتدي "الحجر الأسطوري" كجزء من حملة الشركة الجديدة ، والتي تتصدرها بيونسيه وزوجها مغني الراب جاي زي.
وكتبت "تيفاني أند كو" على "تويتر": "لم ترتد ماسة تيفاني الصفراء، التي لا تقدر بثمن، سوى ثلاث نساء منذ اكتشافها في عام 1877". وهن السيدة إي شيلدون وايتهاوس في عام 1957، والممثلة الشهيرة أودري هيبورن في عام 1961، ومغنية البوب ليدي غاغا في عام 2019.
ولم يكن الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي متحمسين بشأن اللقب "الأول" التاريخي، حيث أشار النقاد إلى التاريخ الاستعماري الإشكالي المحيط باكتشاف الحجر الأصفر الثمين.
ووقع استخراج الماس الأصفر في كيمبرلي بجنوب إفريقيا عام 1877، وهو واحد من أكبر الألماس من نوعه الذي تم اكتشافه على الإطلاق. وقام تشارلز لويس تيفاني، مؤسس شركة "تيفاني أند كو" ، بشراء الماس في العام التالي، وظل مع الشركة منذ ذلك الحين، وهو يزن 128.54 قيراط.
واتهم النقاد بيونسيه بالنفاق لتصويرها نفسها على أنها داعمة للثقافة الإفريقية بينما كانت ترتدي في نفس الوقت حجرا تم تعدينه وبيعه خلال فترة الاستعمار.
وقدم السود في جنوب إفريقيا الكثير من العمالة في مناجم كيمبرلي وعاشوا في ظروف قاسية وغير صحية، معزولين عن البيض. وتوفي العديد من عمال المناجم بسبب سوء الحالة الصحية وحوادث التعدين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news