دكتوراه محمد رمضان حديث الساعة.. والفنان: لا أنظر خلفي إلا لالتقاط صورة
في دائرة الجدل و«التريند»، حل مجدداً الفنان محمد رمضان، بعد إعلانه حصوله على دكتوراه فخرية من المركز الثقافي الألماني، برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، خلال مهرجان «أفضل»، كما منح لقب سفير الشباب العرب، لنجاحاته الفنية.
وكان محمد رمضان قد نشر شهادة حصوله على دكتوراه فخرية من المركز الثقافي الألماني في لبنان، وكذلك شهادة بمنحه لقب سفير الشباب. وشكر وزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني لحضور تنصيبه سفير الشباب العربي ومنحه الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي من مركز الثقافي الألماني في لبنان من مهرجان أفضل.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي وروادها بالنقاش والتعليق على اللقبين الجديدين، اللذين حازهما بطل «البرنس»، و«موسى»، و«نسر الصعيد»، ووصل الأمر إلى حد الهجوم والسخرية من قبل البعض، ممن تساءلوا عن الألقاب التي تشتري على حد قولهم بـ«100 دولار».
من ناحيتها، نفت السفارة الألمانية في القاهرة أي علاقة بين حكومة بلادها والمركز المانح للشهادة.
ولم يسلم «نمبر وان» من انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن نشاطات المركز الألماني الذي منحه الدكتوراه الفخرية، وتخصصه، وكذلك الدورات المختلفة والغريبة التي يقدمها من اللغات وحتى الحلاقة والتجميل، ناشرين إعلانات للمركز ونشاطاته.
ومن على متن طائرته الخاصة، جاء ما يشبه رد محمد رمضان على الجدل المثار حول الدكتوراه، ناشراً صورة له اليوم الجمعة برفقة نجله علي، معلقاً عليها من وراء نظارته: «لا أنظر خلفي إلا لالتقاط صورة».