«ميكروباص الساحل» يجمع لميس الحديدى وناهد شريف
لجأت الإعلامية المصرية لميس الحديدي، إلى واقعة إعلامية شهيرة، لتنفي شائعة متداولة على نطاق واسع، كونها ابنة الفنانة الراحلة ناهد الشريف. واعتمدت لميس الحديدي على قصة «ميكروباص الساحل»، التي لاتزال تثير الرأي العام نظرا لغرابتها وغموضها للربط بين غرابة الشائعة واعتبارها ابنة الفنانة الراحلو ناهد شريف.
وقالت الحديدي في برنامجها «كلمة أخيرة»: «أنا عندي شائعة مش عارفة أتخلص منها، وهي إن والدتي الفنانة ناهد شريف، أنا مش عارفة أقنع الناس إزاي بده، أحط شهادة ميلادي أو أحط صورة والدتي». مشددة على أنَّها «من عائلة محافظة جدًا»، ورغم ذلك إلا أنَّ هذه الشائعة مشهورة إلى حد أن أي شخص يجري بحثًا عبر الإنترنت عن «والدة لميس الحديدي» تظهر له على الفور صورة الفنانة ناهد الشريف، حسب قولها.
وأضافت الحديدي: «أمي مش ناهد الشريف، ووالدتي دائمًا تطلب مني نفي تلك الشائعة، ده كلام فارغ، وبعمل كدا رغم إننا اتعودنا في شغلنا مننفيش كلام لا يليق نفيه، موضحة أنَّها ليست الشائعة الوحيدة التي لاحقتها، فسبق أنَّ قيل إن أسرتها وجدتها أمام باب أحد المساجد، لافتة إلى أنَّ الفنانة الراحلة رجاء الجداوي كانت تداعب والدتها حينما تقابلها وتقول لها «أهلا مدام ناهد شريف».
وعرفت الفنانة الراحلة ناهد الشريف بأدوار الاغراء التي قدمتها في فترة السبعينات، حيث قدمت أدوارًا أثارت الجدل مثل دورها في فيلم «ذئاب لا تأكل اللحم»، الممنوع من العرض، قبل وفاتها متأثرة بسرطان الثدي عن عمر ناهز 39 عامًا.