تفاصيل جديدة في قضية طلاق مصطفى فهمي وفاتن موسى
أصدرت الاعلامية اللبنانية فاتن موسى، بيانا صحفيًا كشفت فيه عن تداعيات جديدة في علاقتها مع الفنان المصري مصطفى فهمي والطلاق المفاجيء الذي وقع منذ أيام.
وكشفت فاتن على حسابها في «إنستعرام»، قيام طليقها الفنان مصطفى فهمي بإيقاف رقم هاتفها المحمول الشخصي، لافتة أنه مُسجل باسمه، كانت قد اشترته وقت زواجهما.
وجاء في البيان على لسان فاتن «الأصدقاء والمعارف وكافة الزملاء من الوسط الإعلامي، تفاجأت الآن وأنا لا أزال متواجدة في بيروت بأن مصطفى فهمي قام بإيقاف رقم موبايلي الشخصي الذي استخدمه وأتواصل من خلاله مع الجميع، خصوصاً في ظل الصدمة التي تلقيتها منه وأنا في لبنان واضطرتني للتواصل هاتفياً دولياً ومحلياً».
وتابعت «وذلك لكون رقم هاتفي الشخصي باسمه منذ أن اقتنيته عند زواجنا، وقد فعلها بنية وهدف وقصد مضاعفة الضغط عليّ وقطعي عن التواصل مع الجميع، وأرجو من الجميع عدم التواصل على رقمي المصري هاتفياً أو عبر تطبيق"الواتس أب"أو غيره لحين إرسال رقماً جديداً».
كانت فاتن موسى قد أكدت منذ أيام نبأ طلاقها غيابيا من زوجها الفنان مصطفى فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي.
وقالت: «هكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماما مثلها مثل الجمهور والساحة الإعلامية ليلة أمس».
وأضافت المحامية: «فاتن موسى سافرت إلى بلدها لبنان لحضور حفل خطبة شقيقتها منى التي شاركت جمهورها ومحبيها فيديوهات وصور من الحفل الذي أقيم ببيروت».
واستكملت: «رافقها شقيقها أنور الذي كان موجودا معهما في بيتها الزوجي بالقاهرة وكان المفترض أن يرافقهما الفنان مصطفى فهمي بعد أن أتمو حجز تذاكر الطيران وكل ترتيبات السفر، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أحداث الطيونة الأمنية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، خصوصا وأنه كان مرتبطا بظروف عمل وخشى من تصاعد الوضع الأمني في بيروت».
ونفت الإعلامية فاتن موسى وجود أي خلافات أو مشاكل تذكر، مؤكدة أنها تلقت نبأ طلاقها من محاميته والسوشيال ميديا دون الرجوع إليها أو إعلاميا أو إخطارها أو الاتفاق معها على طلاق أو أي تفاصيل يتعلق بالطلاق أو بحقوقها،و دون إعطائها مدة للحصول على أغراضها أو حاجاتها الشخصية«.
وأكدت فاتن موسى بأن البيان والأخبار المتداولة أن الطلاق تم بهدوء تام بين الطرفين غير صحيح أبدا وعار تماما من الصحة، مؤكدة أن زوجها الفنان مصطفى فهمي لم يعلمها بالطلاق ولم يتفق معها على أي شيء وبأنه لا يرد على اتصالاتها عبر موبايله الشخصي، لغاية اللحظة لاستيضاح الأمر».