منة عرفة ومحمود المهدي.. انفصال وعودة خلال 48 ساعة
أثارت حادثة طلاق الفنانة منة عرفة، والفنان محمود المهدي، ثم إعلان عودة الامور الى مجاريها من جديد، بعد 48 ساعة، منصات التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى الموضوع الاول في «السوشال ميديا».
بدأت القصة بحسب «الوطن» بإعلان مفاجئ من الفنان محمود المهدي، بانفصاله عن زوجته منة عرفة؛ وكتب في «انستغرام»: «تم الانفصال.. كل حاجة قسمة ونصيب وربنا يوفقها في حياتها اللي اختارتها». وألغى كلا منهما متابعته للآخر.
وأضاف محمود المهدي: «الناس اللي بتتصل وتسأل، خلاص كل حاجة قسمة ونصيب، وأنا كراجل شرقي صعيدي، فيه حاجات مش هتنفع معايا، وهتوقفها عن شغلها وحلمها وأصدقائها في الوسط الفني، فأكيد مش هقف في ده، وربنا يكرمها في المجال الفني، وتوصل أعلى حاجة فيه بالتوفيق للجميع».
وبعد مرور يومين على انفصالهما، فاجأت منة عرفة متابعيها، بإعلان عودتها لزوجها محمود المهدي مرة أخرى، قائلة: «من أصعب اللحظات اللي ممكن تعدي على أي بنت هي لحظة الانفصال، وخراب البيت، الطلاق يهتز له عرش الرحمن، لكن انتوا يمكن عشان بتسمعوا عن بيوت بتتخرب كل دقيقة فبقى أبغض الحلال عند الله بالنسبة ليكوا نكتة أو حاجة تتمسخروا عليها».
وأضافت: «رهان بتعملوه مع بعض على إننا مش هنكمل أو مادة خام للشماتة فينا، خراب البيت عمره ما كان حاجة سهلة على الست أو الراجل أو أهالينا، في عز ضعفي وحزني وكسرتي اللي ربنا ما يكتبها على أي ست مرحمتونيش ولا قدرتوا إني في موقف لا اأحسد عليه وشمتانين فينا».
وتابعت منة عرفة: «قد ايه انتوا ناس متعرفوش ربنا، ولا في قلوبكم رحمة، اتمنوا الخير لبعض يا جماعة بلاش نشمت في بعض، لكن دي غلطتي أنا إني شاركتكوا حياتي الشخصية، الانسان بيغلط عشان يتعلم، وأنا اتعلمت وربنا يعينكوا على نفسيتكوا الجحيم دي».