انباء عن احتجاز فاتن موسى بقوة «البلطجة».. وتفاصيل ترويها محامية مصطفى فهمي
تتواصل تداعيات قضية طلاق الفنان المصري مصطفى فهمي، من الاعلامية اللبناية فاتن موسى، وفي آخر المستجدات شاركت فاتن موسى في «إنستغرام»، عنواين إخبارية تتحدث عن إحتجازها في الشقة الزوجية بإستخدام «البلطجية» على حد تعبيرها.
وقالت وكيلة فاتن موسى المحامية إيناس فوزي «إحنا في نيابة الدقي دلوقتي منحرر محضر بلطجة وإستعراض قوة وسيطرة علشان كانوا حابسين مدام فاتن في شقة الزوجية لغاية لما هي عملت إستغاثة للنيابة على النت برسالة».
وأضافت المحامية، لبرنامح «ET بالعربي»، أن «فاتن إنهارت وكانو مانعين عنها اي حاجة فطلبت منها الاتصال بشرطة النجدة، على أساس كل الناس بقت خايفة إنها تجيلها، وكانوا بيقولولها وقتك انتهى ومصطفى بيه الباشا بتاعنا يقدر يجي في اي وقت انشالله يجي الفجر ده بيته وحر يعمل اللي هو عايزه، فعليها اتصلنا بالنجدة والنجدة جت وعاينت ولقت الراجل موجود قدام باب الشقة لزق والبواب هو اللي بيحميه والأدوات اللي بيستعملوها عصايا وسكينة بيخبوها في اوضة البواب وبيقولولها وقتك خلص».
وختمت إيناس فوزي، «البواب والبلطجي اتحبسوا واحنا بالنيابة علشان نبتدي تحقيق قضائي وربنا هيجيب حقها علشان هما بيتعرضولها في كل حاجة وبشرفها وبهددوها بصور ومش عارفة إيه».
ووسط هذه الانباء كشفت محامية الفنان مصطفى فهمي، الكثير من التفاصيل التي وقعت قبل حادثة الطلاق التي شغلت الرأي العام، وذكرت بحسب صحيفة الوطن " أن فهمي، تزوج من فاتن موسى عام 2017، ووقعت خلال هذه الفترة خلافات كثيرة بينهما، موضحة أن فهمي قرر طلاقها لكنها رفضت وظلت تثور وتصيح، وفي الفترة الأخيرة كان مصطفى فهمي قد نوى السفر مع زوجته إلى لبنان، لحضور خطبة شقيقة الأخيرة، وقبل السفر حدثت مشكلة كبيرة للغاية بينهما، في حضور شقيقها، وأصبح الطلاق حتميا لإنهاء الأزمة، وذلك ما رأه شقيقها أيضا، وطلب منها إجراء أوراق الطلاق لكنها لم توافق.
وأضافت المحامية سناء لحظي، في تصريحات تليفزيونية، أن وكيلها ألغى سفره، متابعة: «قالت مش هطلق، وأخذ فهمي، كل إجراءات الطلاق بكل هدوء، وطلب مني إبلاغها بالطلاق، وهي عاوزه مستحقات إيه وهو تحت أمرها، قالي اسأليها عن طلباتها الشرعية والقانونية، بس هي عارفة قبل ما تمشي إنها هتطلق، بس هي قالت إنها لم تبلغ بالطلاق وأنها عرفت بذلك من خلال السوشيال ميديا وده كذب».
وأكدت: «طلبت منها أن تأتي للمكتب أو ترسل موكلها للحصول على حقوقها القانونية والشرعية بس هي قومت الدنيا ومقعدتهاش، قالت أعمل تشهير له ولأسرته، وزي ما حضرتك شوفت من ساعة الطلاق حتى الآن هو ملتزم الصمت، وقالت هي حاجات كاذبة وخادعة، بلغناها من قبل السفارة بشكل رسمي بالطلاق بإنذارين، وبرضوا بتقول أنها عرفت من السوشيال ميديا.. كل ده كذب».
وواصلت محامية الفنان مصطفى فهمي: «رجعت من لبنان وقعدت في مصر 11 يوما، منعرفش عنها أي حاجة، وأخذت مجموعة من الرجال وسيدتين، في الوقت اللي الفنان مصطفى فهمي كان عنده فيه تصوير بره القاهرة، واقتحت مسكن عائلة مصطفى فهمي اللي اتجوزوا فيه بالدقي، وهو حط لها كل ملابسها وكل حاجتها في شنط وبلغناها رسمي أنها تستلمهم في أي وقت».
وأضافت: «هي عارفة أن حاجتها مش موجودة، وهو غير الأقفال، وعرضنا عليها تاخد حاجتها وده كان بشكل قانوني، قولنالها الحاجة موجودة تعالي استلميها في الوقت اللي يريحك، هي جات بمجموعة من الرجال اللي احنا مش عارفينهم مين وسيدتين وأخذت مفتاح العربية من الحارس وأدته لواحد من اللي معاها».
وتابعت: «الراجل أخذ العربية ومشي، وطلعت على الشقة ومعاها واحد، وكان معاها واحد متخصص في كسر الأقفال، البواب مقدرش يتصدى لكل ده، اتصل بالفنان مصطفى فهمي، كلمنا في المكتب قالنا نبلغ النجدة، جات النجدة وشافت الوضع، هي دخلت المكان وقفلت على نفسها، فيه بلاغ مقدم من النيابة العامة في الدقي وقيد التحقيقات حتى الآن، إحنا منتظرين القرار وهما ليهم كل الحق في أنهم يفرغوا الكاميرات وياخدوا أراء الشهود».
وقالت لحظي: «كل اللي حصل ده من طرف واحد، مصطفى فهمي ملتزم الصمت حتى الآن، وهي بتحطه تحت كل الضغوط دي، وتحت كل الادعاءات الكاذبة دي، وهو مطلعش قال أي حاجة، غير إن الطلاق تم باحترام وأن كل حقوقها محفوظة وبلغينا عاوزه تستلميها إزاي وإمتي».
وواصلت: «مقولناش أي حاجة عليها، وملتزمين بالقانون، مصطفى فهمي مظهرش ولا قال ولا كلمة عليها حتى الآن، احترامًا لأسرار بيته واحترامًا للأصول واحترامًا للقانون، هو مش عاوز يطلع أسرار بيته ومش عاوز يقول المشاكل إيه، هل ده أمر مُجرم؟، هي اللي بتختلق المشاكل وتفتتحها، الناس كلها شايفه وعارفة، هي كانت خير من قدم نفسها للناس، هي بنفسها قدمت شخصيتها وطريقة تفكيرها».
وعن مطالب طليقه الفنان مصطفى فهمي، قالت: «هي مطلبتش غير التشهير بالفنان، اللي عملته كله مخالف للقانون، الحاضنة أو المطلقة، القانون بيقولها فيه طريقة لعودتها للشقة، من خلال التمكين بقرار من النيابة العامة، وبتروح بقوة من القسم، إنما هي راحت بناس منعرفهاش، هي راحت لها وثيقة الطلاق، وأخطرت رسميا بالطلاق، وثيقة الطلاق تم إعلامها رسميا بها من خلال السفارة لأنها كانت في لبنان، ورجعت قالت موصلتناش، أعلمناها تاني في مصر، وهي برضوا تنفي بكل هذا، استلمت الإعلام الرسمي بنفسها أن كل مستحقاتها موجودة، وفي الآخر طلعت قالت مصطفى فهمي سرق ملابسي، هل هذا الكلام يليق؟».