فراس حمزة: دبي موطن الإعلام وريادة الأعمال
قال فراس حمزة إعلامي سوري، محرر ومنتج أخبار وبرامج وأفلام وثائقية في قناة «العربية» التابعة لمجموعة «mbc» إن الإمارات تميزت بمبادئ التسامح والانفتاح تجاه الشعوب والثقافات المختلفة، وجعلت من أرضها مكاناً خصباً ومتنوعاً. ومنحت المبدعين فرصة للنجاح والتميز في أعمالهم، وفتحت آفاق التنافسية والرقي والتقدم في المجالات الإعلامية والإبداعية، ما ساهم في استقطاب المواهب والمشاهير وأصحاب المهارات.
وأضاف :"في دبي حصلت على مختلف التسهيلات والامتيازات وأتيحت لي الكثير من الفرص. وبما أن دبي تعرف بموطن الإعلام وريادة الأعمال، تعد مدينة دبي للإعلام منبع عالم الإعلام في الإمارة وأكبر مركز إعلامي في المنطقة. كما استطاعت مدينة دبي للإعلام المتكاملة في وقت وجيز أن تصبح واحدة من أفضل المراكز الإعلامية على الصعيد العالمي. حيث تضم أكثر من 1500 شركة مختصة في المجال الإعلامي وريادة الأعمال والتطوير".
وتفصيلا، يمتلك فراس حمزة إعلامي سوري، محرر ومنتج أخبار وبرامج وأفلام وثائقية في قناة «العربية» التابعة لمجموعة «mbc»، خبرة في التحرير الصحفي والتصوير والمونتاج، ويرى أن المنطقة العربية مليئة بالقصص الملهمة والمحتوى الجاذب للشباب العربي والتي يمكن أن تكون مادة خصبة للإعلام العربي، ويشير إلى أن الإمارات تميزت بمبادئ التسامح والانفتاح تجاه الشعوب والثقافات المختلفة، وجعلت من أرضها مكاناً خصباً ومتنوعاً. ومنحت المبدعين فرصة للنجاح والتميز في أعمالهم، وفتحت آفاق التنافسية والرقي والتقدم في المجالات الإعلامية والإبداعية.
وقال فراس حمزة: "دخلت مجال الإعلام في أواخر عام 2010 في مجموعة «mbc»تدربت في عدة أقسام داخل المؤسسة و انتقلت إلى غرفة أخبار قناة «العربية» في 2011. وكانت بدايتي كمعد ومحرر للأخبار ومختص بالشأن السوري عندما بدأت الثورة السورية ولا أنسى الجهد الذي بذله الكثير من الزملاء معي في تلك الفترة".
وأضاف حمزة: "تميزت الإمارات بمبادئ التسامح والانفتاح تجاه الشعوب والثقافات المختلفة، وجعلت من أرضها مكاناً خصباً ومتنوعاً. ومنحت المبدعين فرصة للنجاح والتميز في أعمالهم.. استراتيجية قيادة الإمارات أوصلت إلى استقطاب المواهب والمشاهير وأصحاب المهارات وقد قدرت هذا التميز من خلال الإقامة الذهبية التي تسهم في زيادة الإبداع. ومن خلال عملي في دبي وتحديداً في مجموعة MBC أرى أهمية استقطاب القنوات التلفزيونية وشركات الإنتاج ما يمنح الفرصة لكل من الإعلاميين والصحفيين المميزين وغيرهم بالحصول على الفرصة المناسبة لهم. وقد أتيت إلى دبي في عام 2005 وفيها بدأت مسيرتي المهنية واكتسبت خبرة كبيرة في بلد تميز بوجود نمط حياة عصري ومتقدم والحياة فيها مكتملة الأوصاف من مختلف الجوانب، إنها تنافسية ومثيرة للتحدي ومحفزة بالنسبة لي وإلى من يسعون خلف بناء مسيرة مهنية ناجحة، في دبي حصلت على مختلف التسهيلات والامتيازات وأتيحت لي الكثير من الفرص. وبما أن دبي تعرف بموطن الإعلام وريادة الأعمال، تعد مدينة دبي للإعلام منبع عالم الإعلام في الإمارة وأكبر مركز إعلامي في المنطقة. كما استطاعت مدينة دبي للإعلام المتكاملة في وقت وجيز أن تصبح واحدة من أفضل المراكز الإعلامية على الصعيد العالمي. حيث تضم أكثر من 1500 شركة مختصة في المجال الإعلامي وريادة الأعمال والتطوير".
وتابع: "عملية الانخراط في العمل الإعلامي لم تكن سهلة أبداً. واجهت الكثير من الصعوبات. لكنني كنت دائما أمتلك العزيمة وقوة الشخصية. وانضممت إلى مجموعة mbc كحلم كل شاب عربي طموح شغوف بالإعلام، منذ 12 عاماً وهذا كان مستهل مشواري الوظيفي، تعلمت الكثير في غرفة الأخبار وساعدني في ذلك وجودي ضمن قناة العربية القوية. وتعلمت في غرفة الأخبار أن التعاون هو المفتاح، هناك أشخاص في جميع أنحاء غرفة الأخبار لديهم المهارات التي نحتاج إليها للبدء بإنشاء قصص مرئية تفاعلية للمشاهدين، وقد كنت أطلب دائماً المساعدة من المكاتب والأقسام الأخرى والمراسلين، كما كنت على تواصل دائم مع المراسلين «عمود الشاشة الفقري» للبحث عن الحقيقة والتحقق من الأخبار «المفبركة» وهو العمل الأساسي للصحفي".
وأكد أن هناك حاجة لتنويع أدوات الخطاب الإعلامي بهدف جذب الفئات الناشئة، وهناك فجوة إعلامية يجب مواجهتها بثقة للنجاح في بناء نموذج إعلامي عربي مقنع وقادر على بلوغ مستوى الإنجازات الكبيرة، والمنطقة العربية مليئة بالقصص الملهمة والمحتوى الجاذب للشباب العربي، وباتت هناك منصات رقمية وحسابات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتماد الشباب عليها يمثل تحدياً حقيقياً للعاملين في صناعة الإعلام المرئي".
وأشار إلى أن منصات التواصل منافس قوي، وإذا لم يستطع التلفزيون منافستها فستكسب، وهناك تحدٍ آخر وهم المعلنون الذين يفضلون الإعلان عبر «اليوتيوب» مثلا لاستهداف فئة معينة من خلاله، وبالتالي هناك تحديات فرضتها التكنولوجيا سمحت بمنافسة ولاعبين جدد ينافسون في المحتوى.
وقال فراس حمزة: "علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب دائمة وذلك لتعرضي لها بشكل مستمر على مدار اليوم. وتعودت أن ألجأ إليها للبحث عما يهمني من موضوعات أو برامج أو مصادر للأخبار حتى واعتماد الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحدياً حقيقياً للعاملين في صناعة الإعلام المرئي. فالتلفزيون التقليدي يتراجع بالتأكيد ولذلك فالمستقبل سيكون للمحطات التلفزيونية التي تتفهم التطور الذي يحدث وتحاول التكيف معه. والتحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام المنصات كافة لتسويق المحتوى المتميز الذي تصنعه الوسيلة الإعلامية".