المخرج إبراهيم البطوط. أرشيفية

«حاوي».. فيلم «إسكندراني» بالكامل

‏انتهى المخرج المصري إبراهيم البطوط، من تصوير فيلمه السينمائي الجديد «حاوي» الذي يعد ثالث أفلامه الطويلة بعد فيلمي «إيثاكي» عام ،2005 و«عين شمس» الذي أخرجه عام ،2008 وأحدث الكثير من الجدل في الوسط السينمائي بسبب خلاف كبير وقع بين مخرجه وجهاز الرقابة.

وقال البطوط إن «الفيلم الذي كتبه وأخرجه وأنتجه وشارك في التمثيل فيه يعد تجربة جديدة تماماً على السينما الروائية المصرية، حيث تم تنفيذه بالكامل بطاقم تصوير وممثلين جميعهم من مدينة الإسكندرية التي تجري كل أحداث الفيلم فيها. وأضاف أنه يستكمل من خلال فيلم«حاوي» الاتجاه الذي بدأه في فيلميه السابقين والذي يعتمد على إنتاج أفلام ذات جودة فنية مرتفعة، لكنها تم تنفيذها بتكنولوجيا الديجيتال وبتكاليف إنتاجية منخفضة كدليل على إمكانية إنتاج أفلام متميزة بتكلفة محدودة. وتم الانتهاء بالفعل من كل مراحل التصوير ونسخة المونتاج الأولى، ويجري حاليا استكمال بقية خطوات تنفيذ الفيلم، والمتوقع أن يتم الانتهاء من المراحل النهائية خلال الستة أشهر المقبلة ليتم عرضه في صالات العرض السينمائية بمصر مع نهاية عام .2010 وتولت إنتاج فيلم «حاوي» شركة أسسها إبراهيم البطوط وتحمل عنوان ثاني أفلامه «عين شمس للأفلام» ويشارك في بطولته بحسب المخرج ممثلون على قدر عالٍ من الموهبة والبراعة رغم كونهم ليسوا من نجوم الصف الأول، لكنهم أظهروا احترافية عالية في تجسيد الشخصيات التي تعد البطل الحقيقي للأحداث. وتضم قائمة الأبطال المشاركين حنان يوسف ومحمد السيد وشريف الدسوقي وفادي إسكندر ورينا عارف وبيري معتز وميريت الحريري وخالد رأفت وأحمد سليمان وسعيد قابيل وهاني الدقاق ومارك لطفي وأعضاء فريق «مسار إجباري» وضيف الشرف محمود أبودومة.

وتحول كثير من السينمائيين الشباب لتنفيذ أفلام روائية طويلة باستخدام تقنيات الديجيتال التي وفرت الكثير من المال والجهد، حتى إن مخرجين كباراً بينهم محمد خان ويسري نصر الله لجأوا لتلك التقنية في أفلام لهم، لكن يبقى فيلم «عين شمس» أشهر الأفلام التي صورت بأسلوب الديجيتال. وفتح الجدل الذي أحدثه فيلم «عين شمس» على مدار ما يقرب من عامين الباب واسعاً لمشاركة الفيلم في العديد من المهرجانات والحصول على الكثير من الجوائز رغم رفض الرقابة في مصر الاعتراف به فيلماً مصرياً.

الأكثر مشاركة