افتتاح الملتقى الأول للسينما العربية في تونس
انطلقت أول من أمس الدورة الأولى للملتقى الدولي الأول للسينما العربية بمدينة نابل التونسية بعرض فيلم «فينك الايام» للمخرج إدريس شوكة من المغرب، وتكريم عدد من رموز السينما العربية من بينهم الجزائري الاخضر حامينا. وتأتي إقامة هذا الملتقى الذي تشرف عليه وزارة الثقافة قبل أسابيع قليلة من إقامة حدث سينمائي آخر هو أيام قرطاج السينمائية الذي يعتبر من أبرز الاحداث السينمائية في العالم العربي وافريقيا.
وتميز حفل الافتتاح بتقديم عرض لفنون السيرك وآخر تنشيطي حمل عنوان «نشيد الضوء»، كما تم أيضاً تكريم المخرج التونسي عمار الخليفي والجزائري الأخضر حامينا. وقال منظمو المهرجان إن هذه التظاهرة الثقافية الجديدة التي تلتئم في اطار السنة الوطنية للسينما والاحتفال بالسنة الدولية للشباب تهدف الى أن تصبح موعداً سنوياً للمولعين بالسينما وللفنانين الشباب من تونس ومن الخارج، وبوابة لطرح سبل مزيد الارتقاء بالسينما العربية عامة.
وسيعرض الملتقى عدداً من الأفلام الأخرى من بينها «آخر ديسمبر» للمخرج معز كمون من تونس، و«المشتهى» للمخرجة علياء خاشوق من سورية، و«المسافر» للمخرج احمد ماهر من مصر، و«كما قال الشاعر» للمخرج نصري حجاج من فلسطين. ويتضمن ملتقى نابل الدولي للسينما العربية ندوة حول «الواقع الراهن للسينما العربية الشابة»، سيتم خلالها تناول مدى تأثير عامل اللغة في نجاح أو فشل الفيلم في الوصول الى الجمهور العربي ومعوقات السينما العربية الشابة. وخلال الشهر المقبل ستقام دورة جديدة من مهرجان «أيام قرطاج» السينمائية التي ستجلب الأضواء اليها بمشاركة عدد من الافلام العربية والافريقية البارزة.