أفلام من المهرجان
يواصل مهرجان دبي السينمائي عروض أفلامه في دورته السابعة، ومن بينها فيلم «مدرسة بغداد للسينما» للمخرجة شوخين تان، وفيلم «كوندي والخميس الوطني» للمخرجة أريان استريد اتدجي، والفيلم الوثائقي «يونغسان» للمخرج جيونغ هيون مون، ويطل ماريان خوري ومصطفى الحسناوي على الجمهور بفيلمهما «ظلال».
تدور أحداث «مدرسة بغداد للسينما» حول قصة حقيقية بطلاها المخرجان العراقيان، ميسون باجه جي وقاسم عبد، اللذان تخطر لهما فكرة جريئة لافتتاح أول مدرسة مستقلة للسينما في العراق. انطلقا بسيارة مملوءة بمعدات التصوير في رحلة خطرة من عمان إلى بغداد، وافتتحا في مارس 2004 أبواب مدرستهما التي كانت رسالتها منح جيل جديد من المخرجين العراقيين الصوت ليحكوا ما في جعبتهم من قصص. يحكي هذا العمل قصة عن صنع الأفلام في بيئة ما بعد الحرب، ويتساءل عن الثمن الذي يجب أن تدفعه لتكون مخرجاً مستقلاً في بلد شوّهه الاحتلال.
اما فيلم «كوندي والخميس الوطني» فيتناول قصة قرية كبيرة اسمها «كوندي»، يقطنها نحو 1200 نسمة. وإذ يدرك السكان حجم الثروة الحرجية في قريتهم، يقررون استغلالها ليخرجوا من الفقر وينظمون نقابة يسمونها «منظمة المصالح المشتركة»، ويحصلون أخيراً على رخصة للعمل في الاحراج. يقدم الفيلم نظرة عن كثب إلى الحياة داخل مجتمع صغير يسعى الى تحقيق التوازن بين مطالب العولمة والبحث عن حلول إفريقية بجدارة.
ويقدم الفيلم الوثائقي «يونغسان» قصة مثيرة تدور أحداثها في 20 يناير 2009 في أحد أحياء مقاطعة يونغسان، حيث اعتصم خمسة مستأجرين في شققهم حين أجبروا على إخلائها، وقضوا نحبهم في النيران التي أضرموها بها وبأنفسهم. ويستذكر المخرج في هذا العمل الذي يقوم على هذه الأحداث وأشباهها، الحركات العديدة التي قامت تطالب بحقوق المدنيين الكوريين، ويتساءل عما حل بالمثاليات الموعودة مع رجوع العنف والأفعال الوحشية اليوم.
أما فيلم «ظلال» فيسلط الضوء على حياة المبتلين بأمراض عقلية في مصر المعاصرة. وتدور أحداثه في مصحتين، حيث يكشف النقاب عن الظروف المريعة التي يضطر المرضى الى العيش فيها من قذارة وإهمال لا يوصفان، وغياب للأدوية والعلاج.