فيلم ألماني - تركي يسخر من العلاقات المتعدّدة الثقافات

فريق عمل الفيلم. غيتي

سلط فيلم «مرحباً بكم في ألمانيا» لشقيقتين ألمانيتين من أصول تركية الضوء على العلاقات المشحونة غالباً بين الألمان، وثلاثة ملايين تركي يعيشون في ألمانيا. وتدور أحداث الفيلم، الذي كتبته وأخرجته الشقيقتان ياسمين ونسرين سمادريلي وعرض أول من أمس في مهرجان برلين السينمائي، في إطار كوميدي يحكي قصة حسين يلماز الذي يعمل في ألمانيا ويفاجئ أسرته بشراء منزل بمسقط رأسه في قرية بالأناضول.

وتتناول الأختان في هذا الفيلم الكوميدي الصدمة الثقافية التي تعرضت لها أسرة حسين بعد وصولها إلى ألمانيا في ستينات القرن الماضي، وعن تجاربها في الاندماج في هذا البلد. وقالت نسرين سمادريلي في مؤتمر صحافي بمناسبة عرض الفيلم في برلين: «غالباً ما تكون المناوشات بين الألمان والأتراك هزلية تماما، وهذا ما أردنا تصويره». وكتبت نسرين قصة الفيلم وأخرجته شقيقتها ياسمين. وليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها الأتراك بشكل خاص السخرية من العلاقات التي لا تتسم أحيانا بالسلاسة بين الألمان من أصول تركية، ومضيفيهم من أصحاب الأرض.

تويتر