«أبوظبي السينمائي» يفتح باب المشاركة في دورته الخامسة

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن بدء استقبال طلبات المشاركة لدورته الخامسة التي ستقام بين 13 و22 أكتوبر 2011 المقبل. ويستقبل المهرجان الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة ضمن فئاته التنافسية وغير التنافسية المتنوعة. وتحمل دورة المهرجان الخامسة بعض التعديلات في هيكلية الجوائز التي ستقدمها ضمن مسابقاتها الأربع: الأفلام الروائية الطويلة، الأفلام الوثائقية الطويلة، آفاق جديدة، الأفلام القصيرة، مع المحافظة على مجموع قيمة الجوائز المقدمة الذي يتخطى مليون دولار. وتعزّز التغيرات الهيكلية الجديدة للجوائز بتقديم أعمال المخرجين العالميين والعرب جنباً إلى جنب، وعلى قدم المساواة في المسابقات الرسمية. وتتيح الصيغة الجديدة للجوائز فرصة كبرى للمخرجين للفوز بعدد أكبر من الجوائز، لاسيما أن بعض الجوائز المضافة حديثاً خصوصاً الأفلام العربية، في ما البعض الآخر متاح أمام جميع الأفلام المتنافسة. وتأتي هذه الخطوة لإيجاد صيغة أرحب وأكثر تنوعاً لمكافأة أعمال المخرجين بعد الرصد الحثيث لتجاربهم خلال السنوات الأربع الفائتة من المهرجان.

أمن بين الجوائز التي أضيفت إلى مسابقات الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة وآفاق جديدة، «جائزة أفضل منتج من العالم العربي»، و«جائزة لجنة التحكيم الخاصة». وتهدف الجوائز الخاصة بالمنتجين إلى تمييز عنصر شديد الأهمية في عملية الصناعة السينمائية ولفت النظر إليه، لاسيما أنه مازال غير مقدّر بشكل كامل في السينما العربية، ونقصد به الدور الإبداعي للمنتج. أما جوائز لجنة التحكيم الخاصة فتتيح للجان تحكيم المهرجان مساحة أوسع للتعبير عن رؤيتها، والاحتفال بالإنجازات السينمائية. وتأتي جائزة «أفضل منتج» في مسابقة الأفلام القصيرة اعترافاً بأهمية المنتجين المبدعين وبجرأتهم على خوض التحديات التي تفرضها صناعة الفيلم القصير.

وستشهد مسابقة آفاق جديدة التي تم إطلاقها عام 2010 للأعمال الروائية والوثائقية لمخرجين في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، بعض التعديلات، وستقتصر على الأفلام الروائية فقط، وتحتفظ الأفلام الوثائقية الأولى والثانية لمخرجيها بمساحتها في المهرجان فقد خصص لها جائزة «أفضل مخرج وثائقي جديد» ضمن «مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة».

وستقدم مسابقة أفلام الإمارات للأفلام القصيرة من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي مجدداً عدداً من المواهب السينمائية الرائدة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج.

تويتر