«زايد السينمائي» يكرّم الفائزين بدورته الثانية
اختتمت أول من أمس فعاليات الدورة الثانية لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط ،2011 والمخصص لأفلام الطلاب من منطقة الشرق الأوسط، وشهد حفل الاختتام تكريم الفائزين في كل من الفئات التالية: أفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم روائي، وأفضل قصة إخبارية، وأفضل فيلم للرسوم المتحركة.
واختارت لجنة التحكيم والمكونة من نخبة من الخبراء في هذا المجال، وهم المدير التنفيذي لشركة إيماجنيشن مايكل جارين، والمدير المساعد لمهرجان أبوظبي السينمائي كيلين كوين، والمخرجة السينمائية نادية فارس، الفائزين من بين 16 فيلماً مرشحاً للفوز. وشارك في المهرجان أكثر من 65 فيلما من ثماني دول في منطقة الشرق الأوسط، وتم عرض نحو 40 فيلماً خلال فعاليات الهرجان وعلى مدار ثلاثة أيام. وضمت قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان 15 جامعة من منطقة الشرق الأوسط بما فيها الجامعة الأميركية في دبي، وجامعة السيدة اللويزة في لبنان، والجامعة الأميركية في مصر، والجامعة الفرنسية في مصر، ومعهد البحر الأحمر للفنون السينمائية في الأردن، وكلية دار الكلمة في فلسطين، وغيرها الكثير. وقامت عميدة كلية الاتصال الإعلامي والعلوم مارلين روبرتس، بتوزيع الجوائز على الفائزين ضمن حفل حضره عدد من كبار المسؤولين، وعمداء الكليات في الجامعة، والطلاب. وقامت إدارة المهرجان بإحضار السينمائيين الفائزين لتسلم جوائزهم.
وفاز شريف وهبة من الجامعة الفرنسية في القاهرة بالجائزة الكبرى عن فيلم «عزيز»، بينما فاز إبراهيم حدرج من جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بجائزة أفضل فيلم روائي عن فيلم «4 حيطان»، وتقاسم جائزة أفضل فيلم وثائقي كل من منتمي شرحة من كلية دار الحكمة في فلسطين عن فيلم «أم الخير»، وأسامة نمروقة، من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية بالأردن عن فيلم «سواليف» - تسلم الجائزة عنه المنتجة ديما عمرو. وكانت جائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة من نصيب جابي ميلكي من جامعة السيدة اللويزة في لبنان عن فيلم «كانت هناك ريشة»، في حين فازت الطالبتان يسرا حسن ودعاء فهمي من جامعة زايد في أبوظبي بجائزة أفضل قصة إخبارية عن فيلم «مواقف».
وقدم الحفل الختامي للمهرجان سعود الكعبي، الممثل التلفزيوني والسينمائي الإماراتي، إلى جانب مياسة اليماحي، وهي عضو في فريق المهرجان. ويحظى مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط 2011 بدعم من مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي يزود الطلاب بمحاضرات ودروس تدريبية داخل القاعة التعليمية. وتضمن قائمة الرعاة الآخرون كلاً من أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي، ومطبعة جلوبال التجارية، ومجلس طلاب جامعة زايد بأبوظبي.
ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على مواهب الطلاب وتشجيع الشباب على إنتاج الأفلام وتطوير مهاراتهم في الإخراج وصناعة الأفلام والإنتاج، كما يعزّز التواصل بين الثقافات المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط، ويفتح المجال أمام الطلاب المشاركين لعقد صداقات مع بعضهم بعضاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news