تركيز على الأفلام الوثائقية.. وجائزة خاصة بقيمة 25 ألف دولار
«ملتقى دبي السينمائي 2011» يطلق نسخته الخامسة
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أمس، عن توسيع «ملتقى دبي السينمائي»، سوق الإنتاج المشترك الأكثر نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط، من خلال زيادة التركيز على فئة الأفلام الوثائقية، بتضمينها جائزة خاصة بقيمة 25 ألف دولار أميركي، فضلاً عن رصد مبالغ إضافية من الشركاء الإقليميين والعالميين وسلسلة من مشروعات التعاون الجديدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار احتفال «ملتقى دبي السينمائي» بالذكرى السنوية الخامسة على تأسيسه؛ فمنذ إطلاقه في ديسمبر ،2007 عرض سوق الإنتاج المشترك 64 مشروعاً من منطقة الشرق الأوسط تم إنجاز 18 فيلماً منها، وعرضها للمرة الأولى عالمياً، فيما لاتزال ستة أفلام أخرى في مرحلة الإنتاج.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة التنفيذية لمهرجان دبي السينمائي الدولي شيفاني بانديا «نحن فخورون للغاية بالنجاح الذي حققه ملتقى دبي السينمائي، وهو نجاح كبير بكل مقاييس القطاع السينمائي. ونتطلع قدماً لتوسيع نطاق حضور السينما الشرق أوسطية على الساحة العالمية».
وأضافت بانديا أن هذا القطاع «شهد أخيراً ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة صناعة الأفلام الوثائقية مع احتدام النزاعات العالمية، الأمر الذي جعلنا ندرك مدى أهمية تشجيع هذه الفئة السينمائية في العالم العربي».
وسيكشف «ملتقى دبي السينمائي» النقاب في مدينة كان الفرنسية عن تعاون جديد مع «مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية»، وجزءاً من برنامج التدريب الخاص بالمهرجان تم اختيار ثلاثة سينمائيين من منطقة الشرق الأوسط لتطوير مشروعات أفلام جنباً إلى جنب مع ثلاثة سينمائيين من الدنمارك. وسيتضمن البرنامج ورشة عمل في كوبنهاغن مع دعوة لحضور المشروعات المشتركة في «ملتقى دبي السينمائي» الذي سيقام في ديسمبر المقبل.
ويختار سوق الإنتاج المشترك 15 مشروعاً سينمائياً إقليمياً جديداً كل عام، للمساعدة على إنتاجها من بين مئات طلبات الاشتراك التي يتم تقديمها من دول المشرق العربي، والمغرب العربي، والخليج، وشمال إفريقيا، وغيرها من أسواق الإنتاج الرئيسة التي تحتضن سينمائيين من جنسيات وأصول عربية.
كما أعلن الملتقى عن فتح باب التقديم لقبول طلبات مشروعات الأفلام الوثائقية والروائية للسينمائيين من الجنسيات والأصول العربية على أن ينتهي التسجيل في الأول من أغسطس المقبل.
ويقدم الملتقى للمخرجين والمنتجين العرب فرصة الحصول على منح مالية تتجاوز قيمتها 100 ألف دولار أميركي؛ كما يوفر لهم جسراً للتواصل مع أبرز خبراء قطاع السينما العالمي بمن فيهم المتخصصون بإنتاج الأفلام والمبيعات والتوزيع والتمويل.
وإلى جانب برنامج التدريب الخاص بـ«مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية» وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، سيحظى سينمائيو المنطقة بالمزيد من فرص دعم الأفلام الوثائقية في الملتقى، بما في ذلك جائزة بقيمة 15 ألف دولار من «مؤسسة الشاشة في بيروت» مع الاستفادة من علاقتها مع «أيام سينما الواقع» ـ مهرجان السينما التسجيلية في سورية، وجمعية «بيروت دي سي»، وجزءاً من المبادرة الجديدة للتركيز على الأفلام الوثائقية، سيراوح عدد الأفلام الوثائقية المختارة سنوياً بين خمسة وسبعة مشروعات.
وسيحظى جميع المتقدمين كذلك بفرصة للفوز بجائزة برعاية «ملتقى دبي السينمائي» للأفلام الروائية، بما فيها جائزة بقيمة 6000 يورو من مؤسسة آرتيه الفرنسية، وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار من شركة «فيلم كلينيك» التي ستذهب لمخرج يقدم عمله الروائي الأول، فضلاً عن جائزتين بقيمة 25 ألف دولار لكل منهما وخمس فرص تسجيل لمخرجين عرب في «شبكة المنتجين» في «مهرجان كان 2012».
وستنطلق النسخة الخامسة من «ملتقى دبي السينمائي» خلال الفترة الممتدة بين الثامن و11 ديسمبر المقبل على هامش فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويستقطب الملتقى خريجين سينمائيين من لبنان، وفلسطين، ومصر، والمغرب، والعراق، والأردن، والسعودية، وسورية، والإمارات، وتونس، واليمن والكويت، فضلاً عن بلدان أجنبية مثل كندا، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، وايطاليا، وهولندا، والولايات المتحدة الأميركية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news