بعيداً..
بعيداً عن دور العرض المحلية يمكن العودة نحو فيلم Paris,Taxes (باريس، تكساس) الذي نال عليه المخرج الألماني الشهير فيم فاندرز سعفة كان الذهبية عام ،1984 والذي له أن يشكل معبراً سردياً خاصاً لاتجاه وقوعنا على شخصية تائهة في صحارى تكساس لا تنطق بحرف واحد، ثم تعرفنا إلى كامل حياته، أي ترافيز، واستجماعها كاملة مع نهاية الفيلم، بما يجعلنا في النهاية أمام كل ما دفع هذه الشخصية إلى أن تكون هائمة على وجهها، وليكون ذلك من وطأة الحب عليه، الحب الذي يصل إلى درجات تضع المرء على حافة الجنون.