بعيداً..

«الساطور»

بعيداً عن دور العرض المحلية، نعود إلى عام 2005 للخروج بفيلم للمخرج اليوناني كوستا غافرس بعنوان Le couperet «الساطور»، الذي له أن يكون عبوراً إلى الحياة الحديثة على طريقة غافرس ويساريته بحيث يضعنا برفقة شخصية الفيلم الرئيسة برونو وقد فقد عمله، وبالتالي أصبح لا يساوي شيئا في مفاهيم الحياة الرأسمالية، وفي تتبع لمآزقه وكمية الأنانية التي تمليها عليه أخلاقيات ما يعيشه، فإنه وفي بحثه عن عمل محدد يسعى إلى القيام بأي شيء في سبيل الحصول عليه، وصولاً إلى إقدامه على قتل كل من يملك سيرة ذاتية أهم من سيرته.

الفيلم مبني بإيقاع مميز جداً يجمع فيه غافرس بين المتعة والرشاقة والكثير من المقولات التي يمررها لنكون في النهاية أمام هجائية متماهية مع نسيج الفيلم الدرامي.

تويتر