سارا بلين في فيلم.. وما خفي أعظم

يمكن للفيلم الوثائقي أن يكون دعائياً، وطيعاً تماماً في خدمة ما يقدمه، ليأتي فيلم آخر ويبدد تلك الدعائية ويضعنا أمام حقائق خافية ومتوارية. هذا التقديم متعلق بفيلم وثائقي للمخرج البريطاني نيك برومفيلد عن المرشحة الأميركية الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارا بلين، حيث يأتي الفيلم بمثابة تقديم للجانب الآخر من هذه الشخصية، وفي مقابل فيلم دعائي عنها تعامل معها بوصفها قديسة وذات تطلعات مشرقة يسعى اليساريون إلى النيل منها.

في فيلم برومفيلد كما يرينا «الترايلر» نسمع معاونيها يتكلمون عنها بأنها مشغولة على الدوام بـ«بلاك بيري» ولديها هاتفان، تعمل على ارسال الرسائل طوال الوقت، بينما تكون في خضم اجتماعات مهمة ومصيرية سواء في حملتها الانتخابية أو أثناء توليها مناصب من بينها حاكمة ولاية ألاسكا. يعطي ما تقدم مثالاً على ما يحمله الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى غداً في ايوا، ويتضمن الفيلم شهادات كثيرة من شخصيات أميركية عامة عن بلين، منهم نجوم سينمائيون.

تويتر