«الدخول إلى فويد»

بعيداً عن دور العرض المحلية نستعيد هنا فيلم المخرج الارجنتيني غاسبار نوي Enter The Void (الدخول إلى فويد) الذي عرض في مهرجان كان ،2009 وكان بحق صدمة بالمعنى الإيجابي للكلمة، إذ قدم من خلاله نوي سرداً بصرياً خاصاً على مدى 161 دقيقة، كان أشبه بفضاء سينمائي مفتوح على التجريب، سواء من حيث السرد حيث الكاميرا ذاتية ونحن نرى ما نرى من خلال عين الشخصية الرئيسة، التي ما إن تدخل حانة «فويد» في طوكيو حتى تقتل، ولينتقل الفيلم إلى مستوى آخر من السرد، وذلك من خلال لقطات من أعلى، لا قطع فيها، بحيث تأتي الانتقالات من مكان إلى آخر في مسقط عمودي وعبر مشاهد غرافيكية تشكل فواصل بين انتقال وآخر.

الحدث يتمثل بإدمان الشخصية الرئيسة على المخدرات وانغماسها فيها وترويجها ايضاً في العوالم السفيلة لمدينة طوكيو، وبعد مقتلها سيمضي الفيلم عبر «الفلاش باك» ليوضح كل شيء، جنباً إلى جنب مع مصائر كل الشخصيات التي تحيط بالمقتول وعلى رأسها أخته التي تعمل راقصة تعر.

الأكثر مشاركة