جورج كلوني يطارد السرقات النازية
بعد فيلميه المميزين «منتصف مارس»، و«الأحفاد» أعلن النجم والمخرج الأميركي جورج كلوني عن خوضه غمار تجربة إخراجية جديدة، يسعى من خلالها تقديم أكبر عملية في تاريخ البشرية مطاردة لأعمال فنية مسروقة.
سيقوم كلوني بإخراج «رجال الآثار»، ويلعب دور البطولة كما فعل في «منتصف مارس»، والفيلم مأخوذ عن كتاب اشترى حقوقه بعنوان«رجال الآثار: الحلفاء الأبطال، لصوص النازية، وأعظم مطاردة لكنزٍ في التاريخ». يتناول الكتاب تفاصيل الجهود الكبيرة التي بذلتها أجهزة أمنية بالتعاون مع خبراء فنيين لاستعادة اللوحات والأعمال الفنية التي قام بسرقتها النازيون من الدول التي قاموا باحتلالها.
وفي معرض حديثه عن الفيلم قال كلوني لجريدة «الغارديان» اللندنية، إن «كان لنا أن نصنع فيلماً تجارياً، فليكن ممتعاً ولديه شيء يقوله».