محمد حارب ضمن فريق عالمي لإنجازه

«الدوحــة» عينهـا على «النبي»

صورة

اختارت «مؤسسة الدوحة للأفلام» كتاب جبران خليل جبران «النبي» ليكون خطوتها الإنتاجية الجديدة، ويتعاون على إنجاز هذا الفيلم الذي سيكون بطريقة «أنيماشن» عدد من الأسماء، بينهم المخرج الإمارتي سعيد حارب، مارجين ساترابي، وكريس لاندريث، وتوم مور، وناني بالي، ومايكل سوتشا، وفرانسيسكون تستا، وجون غراتز، وبيل بلايمبتون، ويتولى المخرج روجر آلرز صاحب «ذا ليون كينغ» اضفاء التناغم بين الأفلام التي سيتناوب عليها مخرجون من جنسيات ومشارب مختلفة.

«النبي» الذي ستبدأ مراحل انتاجه في شهر مارس المقبل، لا يحمل بنية روائية أو قصصية واحدة، وهو يحمل تنقلات جبران خليل جبران التأملية، التي على مخرجي هذا العمل أن يجدوا معادلها البصري، الأمر الذي يشكل في حد ذاته تحدياً إبداعياً كبيراً. ويقوم بإنتاج الفيلم كل من سلمى حايك، وكلارك بيترسون، ورون سينكووسكي. وتقوم « الدوحة للأفلام» بتمويل هذا الفيلم بجانب عدد من الشركاء هم بارتيسيبانت ميديا، ومجموعة «مايغروب» اللبنانية، وبنك «إف إف إيه» الخاص، و«جاي آر دبليو إنترتينمنت»، و«كود ريد برودكشنز».

وقالت سلمى حايك «يشكل كتاب النبي مصدراً مذهلاً للحكمة والإلهام بالنسبة للملايين من الناس في شتى أنحاء العالم. ولكوني أنحدر من أصول لبنانية، فأنا فخورة لكوني جزءاً من هذا المشروع الذي يقدم هذه التحفة الإبداعية للجيل الجديد بأسلوب لم يسبق له مثيل».

وقال المخرج روجر آلرز «أنا في غاية الحماس لمشاركتي في العمل على تحويل هذا الكتاب الملهم إلى الشاشة، ولا أطيق الانتظار للعمل مع هذه المجموعة المتميزة من الفنانين والمبدعين من شتى أنحاء العالم ضمن هذا المشروع الكبير». وقال محمد سعيد حارب «إنه لشرف كبير أن أكون جزءاً من طاقم العمل الذي يقوم بنقل أعمال واحد من أهم الكتاب العرب، أنا فخور بالعمل مع أبرز المخرجين المتخصصين في مجال الرسوم المتحركة لتقديم كتاب النبي بأسلوب فريد في القرن الـ21».

ويعد كتاب «النبي» أحد أكثر الكتب مبيعاً عبر التاريخ، حيث بيع منه أكثر من 100 مليون نسخة منذ تاريخ نشره عام .1923 ويعد كاتبه اللبناني جبران خليل جبران، ثالث الشعراء قراءة بعد كل من شكسبير ولاو تزو، وقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة.

تويتر