«دراكولا»
بعيداً عن دور العرض المحلية قدّم فرانسيس فورد كوبولا عام 1992 مقاربة جديدة في حينها لأشهر مصاصي الدماء Dracula «دراكولا»، وقد كان الفيلم بمثابة كابوس طويل استخدم فيه كوبولا الكثير من المؤثرات البصرية والصوتية، إذ كان حضوره على الدوام مترافقاً مع ظلال وأشباح وعوالم مسكونة بالخيالات التي ينتقل فيها داركولا من شخصية إلى أخرى ومن كائن إلى آخر.
تمركزت أحداث الفيلم أولاً وأخيراً حول الحب، وليكون تحول دراكولا إلى «فامبير» متأتياً من فقدانه محبوبته التي تنتحر حين يأتيها خبر مفبرك بأنه قتل في المعركة التي كان يخوضها ضد العثمانيين، وليمضي حياته مسجوناً بلعنة هذا الحب، إلى أن يعثر على شبيهة لمحبوبته التي ماتت منذ مئات السنين. جسد شخصية دراكولا في هذا الفيلم غاري أولدمان، وبالمقابل لعب انتوني هوبكنز شخصية البروفيسور الذي ينتصر على قوى دراكولا الشريرة.