أحمد السقا وأحمد عز خلال حضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورهما افتتاح عرض «المصلحة» في دبي. تصوير: أسامة أبوغانم

«المصلحة».. تنافس على الثـأر والنجومية

اعتبر مشاهدون لفيلم «المصلحة» أن جمع العمل بين نجمين بحجم أحمد السقا وأحمد عز، نقطة مضيئة تستحق الإشادة، إذ لم يعتمد الفيلم على البطولة المطلقة لنجم واحد، على غير عادة الكثير من الأعمال المصرية، لافتين إلى أن التنافس الأدائي بين عز والسقا منح الفيلم نكهة خاصة، مشيرين إلى أن فيلم «المصلحة» الذي يعرض حاليا في دور السينما المحلية يحاول تغيير المزاج اليومي للمشاهد الذي ارتبط منذ فترة بثورات «الربيع العربي» في أكثر من بلد.

ومنح المشاهدون الذي استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم حول الفيلم الذي توقف عرضه لفترة بسبب ثورة الـ25 من يناير في مصر، منحوا الفيلم علامة راوحت بين سبع و10 درجات.

يحكي الفيلم المأخوذ من ملفات أمن الدولة في مصر، عن المأزق المهني والأخلاقي الذي قد يصيب رجل الأمن اذا ما تعرض لمواجهة مسألة شخصية، وفي اطار تشويقي تدور أحداث الفيلم حول الضابط حمزة الذي يطلب نقله من قطاع الأمن المركزي الى ادارة مكافحة المخدرات بعد مقتل شقيقه الضابط يحيى على يد شقيق اكبر تاجر مخدرات في مصر، واسمه سالم المسلمي، فالهدف يظهر ان هم الضابط القضاء على هذه الخلية التي تنشر السم بين المواطنين، لكن الحقيقة أن الثأر شخصي، إذ يضع الضابط حمزة نفسه في صفة الضابط والمفتي والقاضي والعشماوي في اللحظة نفسها، فهو لا يرد على أي أوامر عليا لأنه يريد تحقيق غايته والثأر لشقيقه.

قالوا عن الفيلم

«بعض الأفلام تعانى عيباً واضحاً وجوهرياً فى الكتابة هو تشوّش الفكرة، وعدم قدرة كاتبها على الإمساك بها، ولذلك يبدأ من نقطة لينتهي الى أخرى مختلفة، يبدأ وفى ذهنه أن ينتقل من الخاص الى العام، وينتهي وقد وجد نفسه انتقل من العام الى الخاص، بل والخاص جداً، و(المصلحة) من هذه النوعية من الأفلام».

محمود عبدالشكور

من «عين على السينما»

«المشكلة التى تواجه السقا دائماً فى البطولات المشتركة هو أن الذى يلعب الدور المنافس أمامه يسلط عليه الضوء أكثر من السقا، ولا أحد من النقاد استطاع حتى الآن تفسير هذه الظاهرة، وقد حدث هذا سابقاً فى أفلام عدة للسقا، مثلما كان (مافيا)».

محمود عبدالحكيم

من «صدى البلد»

«طبعا الناس منزعجون من الفيلم لمساسه سمعة أبناء سيناء وبناتها وحصرهم فى تجارة المخدرات، ونحن فى مرحلة إعادة الناس لسيناء ولا نريد عنصرة القضايا».

عواد الجبالي

النائب البرلماني بمجلس الشورى

عن جنوب سيناء

« إيرادات الشباك التي تشير إليها كل دور العرض الآن قدمت مؤشراً لا يحتمل الشك وهو أن الخسارة المالية هي مصير كل المشروعات القادمة فتوقفت قبل الشروع في تصويرها وتبقى فيلم كان يجري بالفعل تصويره.. شركة الإنتاج رصدت 22 مليون جنيه وأنفق على الأقل خمسة ملايين جنيه بعد تصوير أسبوع لكنه استطاع ان يتعدى الست ملايين جنيه، بسبب ذكاء تأجيل عرضه».

الناقد السينمائي

طارق الشناوي

العقل الباطني

يبدأ الفيلم، الذي حضر عرضه الأول في دبي أخيراً بطلاه أحمد عز وأحمد السقا، وهو من إخراج ساندرا نشأت وبطولة أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك والسورية كندة علوش، مسلطا الضوء على وزارة الداخلية ويقظتها لكل كبيرة وصغيرة الا بخصوص تنفيذ الضابط حمزة الذي يقرر ان يعدم قاتل شقيقه بإطلاق النار قبل القبض عليه وتحويله للمحاكمة.

وقال عيسى أبووديع (31 عاما)، «الفيلم معقد جدا، لكنه يحمل انتقادا لشخصنة الموضوعات عندما تمس رجل أمن، وهو مزيج من التناقضات المهنية والاخلاقية التي تعيش في مخيلة وعقل الضابط المأزوم نفسه»، واصفا الفيلم بـ«الجميل، ويستحق المشاهدة رغم كل المشاهد المركبة فيه»، مانحا اياه سبع درجات. فيما قالت لما الأكرم (20 عاما) «احببت الفيلم وقصته، لكنني شعرت بالضياع لكثرة المشاهد فيه والتي تنقلنا من حكاية الى اخرى، لكن الأهم أنها قصة حقيقية تستحق المتابعة»، وأعطت الفيلم تسع درجات.

بدورها، قالت ايناس نورس (44 عاما) «جئت لمشاهدة الفيلم لأنني سئمت من تجار السينما الذين يريدون نقل الثورة المصرية الى السينما مع ان نتائجها لم تحسم بعد، ومع اننا لا نحتاج الى السينما فقد كنا متابعين لكل شيء حدث بكل تفاصيله، وأرى أن الفيلم بشكل عام جميل، وأداء الفنانين فيه أكثر من متميز»، مانحة اياه 10 درجات. وقال ياسين الصوري (29 عاما) «فكرة ما يحمله العقل الباطني وما يخطط له متميزة، وقد ابدع السقا بتجسيد الدور، إذ خدع الجميع حتى رؤساءه، هو يطلب شيئا ويأمره مسؤوله بشيء، لكنه لا ينفذ الا ما يريد بطريقة ذكية جدا الفيلم معقد جدا، لكنه متفوق فنيا، مقارنة بأفلام العام الماضي». مانحا اياه 10 درجات.

تعريف بشخصيات

يظهر تاجر المخدرات سالم يحرق كمية مخدرات بعد معركة بين رجاله وبين قوات الأمن في منطقة سيناء، وفي الوقت نفسه يحدد موعدا لتهريب شحنة مخدرات جديدة من بيروت عبر الأردن، فهو لا يهتم بالأمن الذي يراقبه في اشارة إلى ان بعض عناصر الأمن متورطة معه وتسهل أموره، فيسافر سالم الى بيروت ويعقد الصفقة مع مهرب لبناني ويتزوج بابنته نانسي (كندة علوش) ثم يتوجه الى الاردن للاتفاق على آلية التهريب ويسمى الاصناف باسمي هيفاء وهبي وأبوتريكة لشهرتهما وحب الناس لهما.

في الجانب الآخر يظهر الضابط حمزة الذي يعمل في المباحث أساسا، وله شقيق ضابط اسمه يحيى وهو عريس جديد، وتظهر حنان (حنان ترك) زوجة حمزة التي تعاني غيابه المستمر عن المنزل، تشاء الصدفة ان يقتل شقيق حمزة على يد شقيق سالم، وفي اللحظة نفسها يطلب حمزة نقله الى فرع مكافحة المخدرات تحت ذهول مسؤوليه.

يتم القبض فعليا على شقيق سالم قاتل يحيى شقيق حمزة، لكن سالم ينجح بتهريبه وتخبئته في احد جحوره في سيناء، فتزداد روح الانتقام لدى الضابط حمزة على سالم، ويصبح العداء واضحا للجميع، ويلمس التاجر سالم هذا العداء فيقوم بحيل كثيرة كي يوقف حمزة عنه من خلال زوجته نانسي التي تصادق زوجة حمزة حنان والتي تورطها بعد ذلك في قضية مخدرات، ما يزيد من مشاهد الفيلم تعقيدا.

يقود حمزة بدوره محاولة مضادة أغرب بتجنيد المجرم الذى تم تهريبه مع سليمان، يصل الى المجرم بسهولة بالغة، وبسهولة أكبر نكتشف أن عصابة سالم استأمنت المجرم الهارب، وجعلته يعمل معها.

من جهتها، قالت لينا علي (28 عاما) «شعرت قليلا بالارتباك حول شخصيات الفيلم وحول مهماتهم، إذ تداخلت الخيوط ببعضها بعضا، لكن ذكاء تاجر المخدرات فاق ذكاء الضابط، حيث تنبه الأول الى الانتقام الذي يعشعش في عقل الضابط، والذي يبعده عن القضية الاساسية في توقيف زحفه نحو نشر بضاعته.. الفيلم جديد على نوعية الافلام المصرية، ويحوي مشاهد لا بأس بها من التفوق الفني»، مانحة اياه سبع درجات.

في المقابل، قالت دينا داوود (33 عاما)، «روح الانتقام التي تكبر في قلب الضابط، اعادتني لمشاهد الضباط الذين انقضوا على متظاهري الـ25 من يناير، ضربا وكان بينهم وبين المتظاهرين ثأر، مثل الضابط حمزة الذي لم يفكر في مصلحة الوطن بل فكر في إطفاء غليله من قاتل اخيه»، على حد تعبيرها، مانحة الفيلم 10 درجات.

عندما تجتمع الخيوط فى مشهد النهاية بإخراج سليمان من مخبئه، واكتشاف المخدرات القادمة من الأردن، يقوم حمزة بحصر الحكاية بأكملها فى الثأر الشخصي، وذلك بقتل سليمان، وإحراق قلب سالم عليه، يحدث ذلك حتى قبل أن يسأل عن الشحنة، لنكتشف أن تعبير المصلحة يعني في الفيلم الاسم الذى يطلقه المهربون على صفقاتهم، ويعني أيضا، وفقاً لهذه النهاية، أن الضابط الهُمام استغل هذه المصلحة، لتحقيق مصلحته الخاصة، بالانتقام لشقيقه، حسب الناقد السينمائي المصري محمود عبدالشكور.

تنافس

فيلم «المصلحة»، وعلى الرغم من كل التعقيدات فيه والسيناريو المتخبط حسب نقاد، لكنه يحتمل مشاهدته بسبب الاداء التمثيلي للفنانين النجوم صف أول فيه، فالتنافس في تقديم الاداء الافضل واضح بين السقا وعز، منافسة لها علاقة بتقديم الاجمل للمشاهد.

المتعة التي تحصل عليها في الفيلم حسب رائد سلامة (37 عاما)، «أنك امام مبارزة في تقديم الافضل في الاداء التمثيلي بين النجوم فيه، فالسقا وعز نجوم من الصف الأول مصريا وعربيا، ولكل واحد منهم كاريزما خاصة وطريقة أداء معينة، من الصعب ان تقول ان احدا منهم كان أفضل، لأنهما ومن دون وعي كانا يتنافسان على الأفضل، ما أضاف ابهارا من الصعب تجاهله»، مانحا الفيلم 10 درجات.

ووافقه الرأي منير حسين (40 عاما)، «أداء مبهر تفوق على السيناريو وعلى الاخراج بلا شك، فوجودهما أعطى قوة للفيلم الذي حفل بالتخبطات أحيانا»، مانحا اياه ثماني درجات.

نهاية للجمهور

تركت ساندرا نشأت، مخرجة فيلم «المصلحة»، نهاية العمل لخيال المشاهد في دور العرض، إذ ينتهي الفيلم بمشهد وضع ضابط الشرطة وتاجر المخدرات في قفص الاتهام أمام القاضي، وذلك بسبب قتل الأول لشقيق الثاني عمداً وانتقاماً منه على قتل أخيه ضابط الشرطة.

وفـي المشـهد الخـتامي، يـقف البطلان في القـفص ليـبدأ تـتر الختام وعليـه اسما عز والسقا، وهنا يقترب أحد أتباع تاجر المخدرات (عز) إلى القفص ليسلّمه آله حادّة، فتنتهي أحداث الفيلم تاركاً الجمهور أمام فرضياتٍ عدة: «هل قتل الضابط داخل القفص انتقاماً على قتله لشقيقه؟».

حول الفيلم

حرك فيلم «المصلحة» موجة غضب في سيناء ضد تناول الأعمال الدرامية المصرية للمواطنين من سيناء، من حيث تصنيفهم تجار مخدرات، أو خارجين عن القانون، وتناوله للمرأة البدوية، وصولا إلى اللهجات التي ينطق بها الممثلون بزعم أنها لهجة سيناوية غالبا ما تكون خليطا من لهجات سكان الدلتا أو الصعيد بعيدة كل البعد عن الصواب.

وأثار الفيلم ضجة كبيرة في القاهرة، تعود إلى التحسين المثالي لصورة الشرطة، التي ثارت ثورة 25 يناير عليها. تعرض السقا خلال تصوير فيلم «المصلحة» لأكثر من إصابة أدت إلى تعطيل التصوير.

أدى إطلاق احمد السقا في بعض المشاهد للرصاص الحي إلى اعتراض وزارة الداخلية لاستخدامه ذلك دون تصريح وكذلك دون تأمين المشهد.

المخرجة

ساندرا نشأت مخرجة مصرية حاصلة على بكالوريوس المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1992 وليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية عام .1993 أول أعمالها الروائية القصيرة فيلم «اخر شتا»، كما قامت أيضا بإخراج فيلم تسجيلي بعنوان «الموفيولا» عن المونتير كمال أبوالعلا. أمــا عن أول أعمالهــا الروائية الطويـلة ففيـلم «مبروك وبلبل» عام 1996 بطولــة يحيى الفخراني، ودلال عبدالعزيز. وقدمت ساندرا نشأت بعد ذلك فيلم «ليه خلتني أحبك» عام 1999 بطولة كريم عبدالعزيز، ومنى زكي، والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيراَ. وأخرجت أيضا فيلم «حراميه في كي جي تــو». يذكر أن ساندرا لها أيضا تجارب في مجال الفيديو كليب أبرزها أغنية «فاكرك يا ناسيني» للمطرب محمد فؤاد، ومن أعمالها أيضا أغنية «أصعب حب» لـخالد عجاج وأغنية «لماذا» للمطربة غادة رجب.

كليك

أكد الفنان أحمد السقا أن فيلم «المصلحة» ليس دفاعا عن وزارة الداخلية أو ضباطها على الاطلاق، رافضا الربط بين تقديم هذا العمل والهجمة التي يتعرض لها رجال الداخلية حاليا. وقال «الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية وقعت بالفعل في سيناء؛ لكننا أدخلنا بعض التعديلات عليها لتناسب السينما»، مشيرا إلي أن أكثر من ضابط ورجل شرطة استشهد من قبل خلال الصراع مع تجار المخدرات والخارجين عن القانون، والعمل لا يحمل أي مبالغة.

ولفت السقا إلى أن الضابط الذي جسد دوره في الأحداث بدا متهورًا خصوصا في نهاية الأحداث عندما اختار الانتقام الشخصي لمقتل شقيقه، ولم يلتزم بالقانون، وقال «أظن أنه في حال كان الفيلم يهدف للدفاع عن وزارة الداخلية فبالتأكيد لن يقدم تلك المشاهد للبطل التي أفقدته كثيرا من المتعاطفين معه».

في المقابل، أكد أحمد عز ان ظهوره في شخصية بدوي لا يعتبره اساءة الى اهل البدو، فكل اناس فيهم الصالح والطالح، وهذا ما ظهر ضمن الأحداث. وأوضح عز ان الفيلم قد تم تصويره في معظم انحاء سيناء، معتبرا ان الفضل الاول يعود الى اهالي سيناء الذين وقفوا بجوار فريق العمل خلال فتره التصوير، وأضاف انه من معايشته للبدو يرى انهم يعشقون مصر وترابها.

المؤلف

وائل عبد الله منتج وموزع ومخرج، ولد عام ،1965 وبدأ مسيرته مع الفن مخرجاً حين قدم واحداً من أنجح مسلسلات التسعينات «حياة الجوهري» من بطولة يسرا، ثم رؤية خاصة لـ«حرافيش» نجيب محفوظ، من خلال مسلسل «السيرة العاشورية» مع نور الشريف، وأسس بعدها شركته الخاصة عام 2003 وكان أول فيلم من إنتاجه «ملاكي إسكندرية» الذي كان من تأليفه، وحقق نجاحاً كبيرا.

أبطال الفيلم

أحمد السقا

ولد أحمد السقا عام ،1973 تخرج في معهد الفنون المسرحية عام ،1993 نشأ في أسرة فنية، فأبوه صلاح السقا مخرج ومؤسس لمسرح العرائس، وجده المطرب عبده السروجي، بعد تخرجه في قسم التمثيل والإخراج، بتقدير امتياز، بدأت انطلاقته الفنية في الدراما التلفزيونية، بترشيح من الراحل أسامة أنور عكاشة، للقيام بدور رئيس في مسلسل «النوة» للمخرج محمد فاضل.

وأكد الانطلاقة بدور جيد فى سهرة «زواج على ورق سليفون» التلفزيونية والتى حققت نجاحا كبيرا. وشارك السقا فى بداياته بأدوار صغيرة في مسرحيات عدة، قبل أن ينطلق بأدوار رئيسة في مسرحيات «عفروتو» و«كدة أوكيه». في عام 1995 بدأ السقا مشواره السينمائي، بأدوار صغيرة في أفلام «هدى ومعالي الوزير» و«المراكبي»، و«ليلة ساخنة»، قبل أن يتألق في أفلام «صعيدي رايح جاي» و «همام في أمستردام» لينال أول بطولة في حياته في فيلم «شورت وفانلة وكاب». ويبدأ مشوارا قام فيه ببطولة عدد كبير من الأفلام، فاز فيها عن فيلم «أفريكانو» بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان الأفلام الروائية عام .2002

أحمد عز

ولد عام 1971 بدأ حياته عارضا للأزياء بعد تخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وكان قد بدأ هذه المهنة على أمل أن تفتح له أبواب السينما ولكن محاولاته باءت بالفشل، وظل فترة حتى قابل المخرجة إيناس الدغيدي التي أسندت له دورا صغيرا في فيلم «كلام الليل»، ثم أتيحت له فرصة القيام بدور البطولة في فيلم «مذكرات مراهقة» والذي حقق لأحمد عز شهرة محدودة، رغم عدم تحقيق الفيلم نجاحا كبيرا. ورغم دخوله السينما كنجم وبطل في مدة قصيرة للغاية إلا أنه اهتم بدراسة السينما والتحق بعدد من ورش إعداد الممثل مثل أستوديو الممثل لمحمد عبدالهادي ومحمود حميدة.

كندة علوش

تخرجت كندة علوش في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراسات المسرحية، اضافة إلى أنها درست الأدب الفرنسي. بدأت عملها في المجال الفني كمساعدة مخرج في المسرح في عدد من الأعمال المسرحية. ومن بعدها عملت كمساعدة مخرج أولى بالسينما في فيلم «المهد» إخراج الهولندي هافال أمين، وفيلم «حفلة صيد» وهو من إنتاج إنجليزي إخراج نبيل المالح.

عملت بعدها لعام بمجال الإنتاج في شركة بروكشن، بدأت التمثيل عام 2005 من خلال مسلسل «أشواك ناعمة» مع المخرجة رشا شربتجي أسست مع زوجها الكاتب والمخرج الفارس الذهبي والمخرج هافال أمين شركة استوديو داماس للخدمات الإنتاجية وإنتاج الأفلام الوثائقية، أخرجت الفيلم الوثائقي في مهب الريح، ويتحدث عن العمال السوريين في لبنان. كما أعدت وساعدت في إخراج السلسلة الوثائقية «إغراء تتكلم»، التي تتحدث عن النجمة السورية إغراء.

 

 

الأكثر مشاركة