«حياة باي».. إنجاز سينمائي مبهر كانت التقنية فيه لخدمة الأحداث. أرشيفية

«حياة باي».. جدلية الأمل واليــأس في قارب

في ‬127 دقيقة.. يعيش المشاهد حياة خيالية في الفيلم الثلاثي الأبعاد «حياة باي»، للمخرج آنج لي، الذي يعرض في دور السينما المحلية، بعد افتتاحه للدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي الماضي.

في قصة عن الوجود والاستمرار والبحث عن الحقيقة، تتلخص في شاب صغير يعيش مع نمر على متن قارب، بعد أن هلك الجميع.

والفيلم يروى طفولة البطل عرفان خان (باي(، ويجسد دوره في فترة المراهقة بطل الفيلم سوراج شارما، ويشارك في بطولته وايوش تاندون وتوبي ماجوير.

ومن السهل تقسيم الفيلم إلى ثلاثة أجزاء، تبدأ بسرد ممل نوعا ما، للانتقال بعدها إلى الحبكة الرئيسة، وتنتهي بمشهد يوجه سؤالاً لا جوابَ له في الفيلم.

تبدأ أحداث الفيلم برواية القصة من الماضي، بخاصية العودة الى الوراء (فلاش باك) بين البطل (باي)، وصحافي يحاول تصديق روايته التي يحكيها، لنرى البطل يعود بحياته إلى طفولته التي قضاها في الهند، في حديقة حيوانات جميلة، تعود ملكيتها إلى والده، الذي لا يملك المكان أو الأرض، ومشهد له علاقة بكيفية تعريض (باي) نفسه للخطر، عندما كان يحاول إطعام نمر ، وكل الأسئلة التي كانت تدور في مخيلته المبنية دائما على الشك، والتي أوصلته إلى التنقل بين اعتناق الهندوسية والمسيحية، وأخيرا الإسلام في المرحلة نفسها، يتخللها ذكر علاقة حب، كانت فائضة عن حاجة الفيلم، إذ لم تشكل أي بصمة، حتى أنها لو حذفت لم تكن لتؤثر في قصة الفيلم.

كل هذه الأحداث تأخذ أكثر من نصف مدة الفيلم تقريبا، ما يخلق شعورا مملا نوعا ما عن جديد الفيلم، الذي سبقته سمعته بأنه قد يرشح لـ«الأوسكار» هذا العام.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

الأكثر مشاركة