الفيلم ينتمي إلى فئة الخيال العلمي التي تعتمد على المشاهد المصنوعة بفن الغرافيك. أرشيفية

«النسيان».. الخوف من انقراض الســـلالة

«أوبيليفيشن» أو «النسيان» هو عنوان فيلم الخيال العلمي الجديد الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، من إخراج جوزيف كوزينيسكي وكتابة وليام موناهان، وبطولة توم كروز ومورغان فريمان وأولجا كوريلينكو وميليسا ليو، أعطى فرصة للمشاهدين لطرح اسئلة عن الحال الذي سيكون عليه اذا ما حلت به كارثة قضت على وجوده، فكروز الذي يبدو أنه من الصعب عليه الخروج عن تأدية أدوار الحركة يلعب دور «جاك هاربر» الشخص الذي يبقى وحيداً على سطح الأرض في نهاية القرن ‬21، يجد نفسه في معركة وجود مع مخلوقات فضائية غزت كوكب الأرض فجعلت الكائن البشري يبحث عن كواكب أخرى ليعيش فيها ،ليجد نفسه الوحيد والملزم الذي عليه الدفاع عن سلالته لتعود وتعيش بأمن وسلام.

الفيلم ينتمي الى فئة الخيال العلمي، التي تعتمد على مشاهد مصنوعة بفن الغرافيك التي أسرت المشاهدين الذين منحوا الفيلم علامة راوحت بين خمس وتسع درجات، مؤكدين على تكرار كروز لنفسه في الوقت الذي يقدم فيه مورغان فريمان الجديد في كل دور يؤديه.

بطل خارق

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

مازال «توم كروز» يصر على بطولة مطلقة تظهره بطلاً خارقاً وفوق العادة، فأحداث الفيلم تجري في عام ‬2073، يرى المتفرج فيها مشاهد الدمار التي لحقت بالأرض بعد حرب كبيرة حدثت في هذه الفترة (‬2013) ما جعل البشر يغادرون كوكب الأرض متجهين الى البحث عن كواكب أخرى، ليظهر الجندي «جاك هاربر» المتخصص في صنع الطائرات، وحيداً في هذا الكوكب، ينظر الى ما لحق بالكون من دمار ، في الوقت نفسه يتواصل مع امرأة تعيش خارج كوكب الأرض، يتبادلان المعلومات بينهما.

يرى يوسف بوقلمون (‬27 عاماً) أن أهمية الفيلم في الصورة الأخاذة لفكرة انتهاء كوكب الأرض، «شعرت بالرهبة والخوف من هذه الصور المتقنة فنياً»، مؤكداً «الفيلم لم يقدم فكرة جديدة عن أفكار تناولت المسألة سابقاً، لكنه من الواضح كان ضمن رغبة كروز في أن يظل البطل الخارق دائماً»، مانحاً إياه سبع درجات.

في المقابل قال علي المفتي (‬21 عاماً) «الفيلم رائع، والمؤثرات البصرية فيه لا توصف، لكن كروز كان مبالغاً جداً في أدائه، وأحببت المركبات الفضائية وشكل الطائرات» مانحاً الفيلم تسع درجات.

وبدورها أكدت بلقيس راحيب (‬21 عاماً) أن فكرة الفيلم أرعبتها «بالفعل ماذا سيحل بنا اذا ما جاءتنا مصيبة اكبر من كل التطور التكنولوجي الذي نعيشه؟!»، وقالت «الفيلم مخيف لكنه لا يشعرني باليأس»، مانحة إياه خمس درجات.

إعادة الحياة

تبدأ مغامرات «جاك هاربر» بمحاولة استخراج المواد الحيوية التي ستسهم في اعادة الحياة الى كوكب الأرض، في الوقت الذي لا ينقطع فيه الاتصال مع بشر عاشوا في كواكب أخرى لكنهم يريدون العودة، و بعد انتهاء مهمته في جمع كل المواد التي ستسهم في اعادة الحياة، يقرر اللحاق بالبشر اللاجئين الى كواكب اخرى كي يتحدوا للعودة سوياً، في هذه الاثناء يتم القبض عليه من قبل مجموعة بقيادة «مالكون الزان» ويؤدي دوره فريمان.

كمال علي ديب (‬25 عاماً) قال «الفيلم جميل وفيه مغامرة يعيشها المشاهد مع كل التفاصيل المخيفة من حيث الفكرة»، وأضاف «هو أخاذ بالمادة البصرية المعتمدة على الأكشن والغرافيك المميز» مانحاً إياه تسع درجات. بدوره أثنى عبدالله المهيري (‬28 عاماً) على دور فريمان «هذا العجوز مازال يستطيع أن يبهرني شخصياً في كل دور يقدمه، على عكس كروز المكرر في أدائه وردات فعله، لكن هذا لا يعني أنه بالفعل فنان مختلف» مانحاً الفيلم تسع درجات.

في المقابل وجدت زينب خالد (‬23 عاماً) أن كروز «مازال محتفظاً بقدرته على الركض والتسلق ومجابهة تيار الهواء» على حسب تعبيرها «ففي كل هوليوود لم يوجد فنان مثله، ومازال وسيماً» مانحة الفيلم سبع درجات.

وفي موضوع وسامته شاركتها الرأي مرفت حسين (‬29 عاماً) «مازال وسيماً، ومميزاً، وأعطى الفيلم نكهة خاصة، لكني لم أقتنع كثيراً بعلاقة الحب الموجودة في الفيلم، فلم يكن لها داعٍ» مانحة الفيلم ثماني درجات. نهاية الفيلم بالنسبة الى رشا البهلواني (‬27 عاماً) «جاءت تحمل الأمل بعد خوف سيطر على نفسي، وجعلني بالفعل أحسب لهذه اللحظة الآتية لا محالة كل حساب»، مانحة الفيلم خمس درجات.

في المقابـل قالت دنيا حليـم (‬30 عاماً) إن فكرة الفيلم أعادتها الى برنامج شاهدته على «ناشيونال جيوغرافيك» حول عائلة تعيش كل يوم نهاية العالم، من تجهيزات المنزل والمعلبات والمواد الضرورية، وتدريب أطفالهم كل يوم على حالة الطوارئ، مؤكدة «بعد مشاهدتي الفيلم والبرنامج أصبح من الضروري تجهيز أنفسنا لمواجهة هذه اللحظة»، مانحة الفيلم سبع درجات.

الأكثر مشاركة