(من اليمين) ريم الكمالي وعمر عبدالعزيز وفتحية النمر. من المصدر

شهادات أدبية في «الإمارات للإبداع الخليجي»

تواصلت فعاليات ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أمس، بأوراق نقدية، وشهادات لعدد من المبدعين.

وجمعت جلسة صباحية، أمس، في فندق آريان بالشارقة، بين كل من علي العبدان من الإمارات، وجمل جبران من اليمن، اللذين قدما ورقتين نقديتين، إلى جانب شهادات لريم الكمالي وفتحية النمر من الإمارات، وصالح باعامر من اليمن، ودلال خليفة من البحرين، بينما أدار الجلسة د.عمر عبدالعزيز.

وتناولت الكمالي موضوع الرواية التاريخية من خلال العمل الذي قدمته «سلطنة هرمز»، وقالت إنها سعت إلى تقديم جملة من الأسئلة الوجودية والإنسانية من خلال العودة إلى القرن الـ16، وما عاشته منطقة الخليج من أحداث كبرى.

بينما قسمت فتحية النمر في شهادتها علاقتها بالرواية إلى مرحلتين، قدمت في أولاهما أربع روايات، وتستعد الآن لدخول المرحلة الثانية.

وقدم باعامر شهادة بعنوان «بين الجبل والبحر ـ وراء الجبل وراء البحر» تناول فيها تجربة حياته في الكويت وعودته إلى اليمن. أما دلال خليفة فكانت شهادتها بعنوان «أنا والرواية».

الجلسة الثانية قدم فيها الناقد البحريني فهد حسين ورقة بعنوان «الأنا وثقافـة الآخـر في الرواية الخليجية النسوية». وعرض في الجلسة نفسها وليد الرجيب من الكويت، شهادة بعنوان «حكايتي مع الحكاية». بينما قدمت لمياء الأرياني من اليمن، شهادة بعنوان «من الدفتر الأزرق.. إلى الزوبعة الأجمل».

الأكثر مشاركة