برنامج من 40 حلقة للموسم يقدمه أحمد الفيشاوي وسينتيا خليفة

«كيلر كاريوكي».. غناء بين التـــماسيح

صورة

هل فكرت في الغناء أثناء السباحة وسط حوض مملوء بالثعابين والتماسيح، أو في مواجهة مجموعة من الكلاب الشرسة التي تسعى للانقضاض عليك؟ هذا ما يواجهه بالفعل المشاركون في برنامج المنوعات الجديد «كيلر كاريوكي.. غني لو تقدر»، الذي يبدأ عرضه مساء بعد غد الخميس على قناة «أبوظبي الأولى»، كما يعرض على قناة «الحياة» المصرية، وقناة «إم تي في» اللبنانية. ويجرى حالياً في بيروت تصوير حلقات البرنامج الذي يعد من البرامج الأكثر جنوناً في عالم المنوعات التلفزيونية، وهو من تقديم الفنان المصري أحمد الفيشاوي، والفنانة ومقدمة البرامج اللبنانية سينتيا خليفة، وتضمن الموسم 40 حلقة، وهو من انتاج شركة «هاي ويز»، وإخراج باسم كريستو.

وعبر مقدم البرنامج أحمد الفيشاوي عن سعادته بتجربة في تقديم هذا البرنامج، مشيراً خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد في كواليس تصوير البرنامج في بيروت، إلى أنها تمثل خطوة مهمة في مشواره لأسباب عدة، من أهمها ضخامة إنتاج البرنامج، وعرضه على ثلاث محطات تلفزيونية كبرى، ما يتيح له نسب مشاهدة مرتفعة. وقال الفيشاوي إن أكثر ما جذبه لهذه التجربة أن البرنامج يشبهه، فهو برنامج مختلف تماماً عن البرامج النمطية والمعتادة التي تعرض على الفضائيات العربية، إذ يتضمن الكثير من الحماسة والإثارة، والتي تمتد إلى أجواء العمل خلال التصوير أيضاً، كما قام باستشارة والده الفنان فاروق الفيشاوي، ووالدته الفنانة سمية الألفي عندما عرض عليه البرنامج، وشجعاه على القيام بهذه الخطوة.

وأضاف: «طبيعة البرنامج تنعكس علينا جميعاً خلال التصوير الذي تسوده أجواء الحماسة والجد والمرح والانطلاق، على العكس من البرامج الأخرى، فالمشاهد سيشعر بالحماسة الكبيرة لدى المشاركين ولدينا أنا وسينتيا والجمهور الحاضر في الاستديو، كأننا في لعبة كبيرة، ولا يقتصر تميز البرنامج على أجوائه الحماسية، لكنه يتضمن أيضاً العديد من الألعاب المتنوعة وغير المعتادة التي يقوم بها المشاركون، والتي تزيد على 40 لعبة». ورغم حماسه للبرنامج قال الفيشاوي، انه لا يمكن أن يخوض الاختبارات التي يخوضها المشاركون في البرنامج لصعوبتها وغرابتها، فهو يكتفي فقط بالتقديم والمشاركة في «تعذيبهم».

ونفي الفيشاوي أن يكون توجهه لتقديم «كيلر كاريوكي» رد فعل لقلة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الفترة الحالية، موضحاً أن طبيعة البرنامج تحتاج إلى مقدم يمتلك قدرات تمثيلية، لأنه يشبه العمل المسرحي، أو برنامج استعراضي يتم تنفيذه بأسلوب مسرحي يجمع بين الأداء والاستعراض وحركات السيرك، وتالياً يحتاج إلى قدرات خاصة في التقديم، حتى في النسخة الأميركية من البرنامج يقوم بتقديمه فنان وله شخصية مجنونة.

وأعرب الفنان الشاب عن عدم قلقه من احتمال تعرض البرنامج للنقد عند عرضه، لما يتضمنه من ألعاب أو مقالب يتعرض لها المشارك خلال مشاركته، مشيراً إلى أن الشعوب العربية تحب الضحك و«القفشات» بدرجة تفوق بكثير الجمهور الأوروبي، ولذلك سيجد الجمهور في البرنامج فرصة للضحك والاستمتاع، ويحقق نجاحاً أكبر من الذي حققته النسخ الأجنبية منه.

كما أوضح ان كل الالعاب التي يتم تقديمها في البرنامج تخضع بالكامل لإجراءات الأمان والسلامة بإشراف متخصصين في هذا المجال.

وعن جديده في مجال الدراما والسينما، أوضح الفيشاوي أنه تلقي عرضاً للمشاركة في عمل درامي لهذا الموسم، لكنه رفضه لأنه يعتبر دوره في مسلسل «بدون ذكر أسماء» الذي قدمه في رمضان الماضي، من تأليف الكاتب وحيد حامد، وهو علامة سيتوقف عندها في مجال الدراما التلفزيونية ليتجه إلى السينما التي تحتاج إلى دعم واهتمام في الفترة الحالية.

وكشف أحمد الفيشاوي أنه قام اخيراً بإنشاء شركة للإنتاج السينمائي، ليسهم في تشجيع السينما في الفترة الحالية، والتي ستقدم في أول إنتاج لها فيلم «خارج الخدمة»، من بطولته مع الفنانة شيرين رضا، من تأليف عمر سامي وإخراج محمود كامل. كما شارك في فيلم «يوم للستات» من بطولة وإنتاج الفنانة إلهام شاهين. وعبرت مقدمة البرامج والفنانة اللبنانية سينتيا خليفة عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي يمثل خطوة مهمة في مشوارها الذي بدأ وهي في عمر خمس سنوات، مشيرة إلى أن عرض البرنامج على ثلاث قنوات كبرى يمثل فرصة لتعريف الجمهور العربي بها على نطاق واسع. وذكرت خليفة أن فريق العمل والمشاركين خضعوا جميعاً لتدريبات وتمارين مكثفة حتى يمكنهم التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجهــــــــهم أثنـــــــاء تصــــــوير البرنــــــــامج.

واعتبرت سينتيا مشاركتها في مسلسل «جذور» خطوة محورية في مشوارها، معربة عن أملها أن تقدم أعمالاً درامية مميزة في الفترة المقبلة.

جائزة

يتبارى في كل حلقة ستة مشاركين من أجل الفوز بجائزة مالية قد تصل إلى 35 ألف دولار، وخلال الحلقة يتعرض المشاركون لتحديات فردية ضمن ثلاث جولات، ثم يختار الجمهور ثلاثة مشتركين للمواجهة النهائية التي يؤدون فيها أغنية مشتركة وهم على مغزل أتوماتيكي (عجلة دوارة)، يزداد انحداره وسرعة دورانه مع مرور وقت الأغنية، ومن يتمكن من الاستمرار واقفاً دون أن يتوقف عن الغناء يفز بجائزة الحلقة.

فكرة جديدة

تعتمد فكرة برنامج «كيلر كاريوكي.. غني لو تقدر»، على الغناء في ظل أصعب الظروف والمواقف الصعبة التي يتعرض لها المتسابق في جميع مراحل البرنامج، وصولاً إلى المرحلة النهائية. وعلى خلاف برامج المسابقات الأخرى، لا يركز البرنامج على قوة الصوت بل يحتاج إلى جرأة وقدرة على تخطي العديد من العقبات والصعوبات أثناء الغناء، منها الغناء داخل حوض مياه مليء بالحشرات والثعابين والحيوانات الغربية، والغناء أثناء مطاردة كلاب شرسة، أو التعامل مع الكهرباء، أو الجليد، وغيرها.

تحدٍّ

رغم صعوبة المنافسات والاختبارات التي يمر بها المتسابقون في البرنامج فإن هناك متسابقين استطاعوا بالفعل الفوز بالجائزة الكبرى (35 ألف دولار)، كما حدث في الحلقة الأولى التي ستعرض مساء الخميس المقبل.

تويتر