بطاريق مدغشقر... رقص وحـب وعدالة
تعود حكايات مدغشقر في الجزء الرابع الذي حمل عنوان «بطاريق مدغشقر» قبل نهاية هذا العام، ليتناسب عرض الفيلم مع عطلة الأعياد وعيد الشكر عالمياً، أما محلياً فهو يتناسب مع إجازة الاحتفالات باليوم الوطني الـ43، وهي فرصة كي تقضي العائلات وقتاً ممتعاً مع حكايات البطاريق التي عرفها الصغار من خلال المسلسل الكرتوني الذي مازال يعرض في فضائيات عدة، الفيلم الذي منحه مشاهدون علامة راوحت بين سبع و10 درجات، يغوص في الأسرار التي يكشفها فريق البطاريق المكون من أربعة بطاريق من خلال لعبة التجسس العالمية.
الفيلم الذي لاقى حضورا كبيرا منذ عرضه قريباً، أشاد جمهوره به، واعتبروه مليئاً بالفائدة، ومناسباً للعائلة، مؤكدين أن مثل هذه النوعية من الأفلام فرصة لمشاركة أفراد العائلة الشغف نفسه.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
تقول فؤادة زين (20 عاماً): «الفيلم لطيف، لكني أحببت حكايات مدغشقر السابقة أكثر»، مؤكدة أن «الفيلم مناسب للعائلة كثيرا»، مانحة اياه سبع درجات.
في المقابل، قال حمد المنصوري (12 عاما): «أحببت الفيلم، لأني من متابعي المسلسل الكرتوني للبطاريق، وقد ضحكت كثيراً فيه»، مانحاً اياه 10 درجات.
على سكيبر وكوالسكي وريكو وبرايفت أن يلتحقوا بمنظمة التجسس نورث ويند، التي يقودها العميل السري الذي لا يجب البوح باسمه، والذي يقوم بالأداء الصوتي له بندكت كامبرباتش، وذلك من أجل منع دكتور أوكتافيوس براين (جون مالكوفيتش) الشرير من السيطرة على العالم.
أكدت حلا محمد (16 عاماً) أن الفيلم يحمل في طياته الكثير من المتعة والكثير من المرح، «وعلى الرغم من ضيق بالبعض بالبطاريق، إلا أنها تنقل الاحساس الذي يتناسب مع النفس البشرية، وهذا ما يقرب أفلام الكرتون إلى البشر»، مانحة اياه تسع درجات.
في المقابل، قالت منال عيسى (29 عاماً): «اصطحبت ابن شقيقي إلى الفيلم، واستمتع به كثيرا، وكان يضحك طوال الوقت»، مؤكدة «هو الفيلم الذي بالفعل يجمع العائلة لقضاء وقت ممتع ومفيد»، مانحة اياه 10 درجات.
وقال محمد عبادي (21 عاماً): «أنا من محبي أفلام الكرتون، لكني وبصدق وجدت هذا الفيلم ليس كأفلام مدغشقر السابقة، لأنني اساساً لم أحب المسلسل الكرتوني منه»، مشيراً إلى أن «التصوير كان رائعا، والموسيقى وحتى الرسم، لكن الحكاية بسيطة جداً»، مانحاً اياه سبع درجات.
خلال أحداث الفيلم يتم نقل البطاريق الى واحدة من القواعد السرية، حيث تكشف الوكالة الغرض منها، وهو مساعدة الحيوانات التي لا تستطيع مساعدة نفسها، وأنه قد تم تتبع شخصية (ديف) في الفيلم لفترة طويلة، في محاولة لتقديمه إلى العدالة، في هذا الوقت تحاول البطاريق اثبات ولائها للعدالة ولخدمة الكوكب، ويظلون تحت المراقبة حتى يثبتوا حسن نواياهم، ضمن مشاهد مضحكة، خصوصاً عندما تم إرسال البطاريق إلى مدغشقر. عمليات المواجهة بين مدمر العالم ومن يحاول تعميره كانت جميلة وذكية، حسب نورهان سيد (27 عاما) التي قالت إن «الفيلم جميل، وهذا النوع من المواجهات بين الخير والشر من الضروري أن يشاهده أكبر عدد من الأطفال، ففي مثل هذه النوعيات من الأفلام يكون التعليم مباشراً، وهو ما قد تفشل فيه المدرسة والعائلة»، مانحة إياه 10 درجات.
ووافقها الرأي خطيبها منذر بهجت (33 عاما): «أحب هذه النوعية من الأفلام، وفي المستقبل عندما أنجب أطفالاً سأحرص على أن يتعلموا من الأفلام الكثير»، مانحاً إياه ثماني درجات.
الخطط كلها باءت بالفشل عندما يكون منفذها من طرف الشر، وهذا ما سيكتشفه المشاهد خلال الفيلم وعند نهايته، ومن المنصف وصف الفيلم بمسك ختام العام في ما يتعلق بالأفلام الكرتونية. سائد علام (22 عاماً)، قال «حرصت على مشاهدة الفيلم، قبل أن أقرر اصطحاب أختي الصغرى وعمرها سبع سنوات، لأنني في كثير من الأحيان أخاف من الرسائل المبطنة التي تحملها بعض الأفلام الكرتونية، وأتوجس من اسئلة أختي الذكية»، وأكد «سأصطحب أختي مها إلى الفيلم لأنه يستحق المشاهدة وستستفيد منه الكثير، وستستمتع وتضحك»، مانحاً إياه سبع درجات.