«دبي السينمــائي».. 8 أيام مدهشة في حضرة «الـفن السابع»

نجوم من كل أنحاء العالم ومشاهير الفن السابع على سجادة واحدة، هي سجادة مهرجان دبي السينمائي، الذي انطلقت فعاليات دورته الـ11 مساء أمس في مدينة جميرا، مستهلة أولى لياليه الثمانية، التي يدخل بها نحو عقد جديد تكرس مكانته وحضوره على أجندة مهرجانات السينما عموماً، والعربية بصفة خاصة.

ومنذ السادسة والنصف مساء شرع النجوم في التوافد على مقر المهرجان، عابرين السجادة الحمراء التي كانت كالعادة موضع اهتمام العشرات من وسائل الإعلام العالمية، حيث استقر المراسلون وكاميرات محطات التلفزة المختلفة في أماكنها المخصصة قبل ذلك بنحو ساعتين، في الوقت الذي خصصت قنوات مؤسسة دبي للإعلام كادراً كبيراً لتغطية الحدث باعتبارها الراعي الإعلامي للحدث.

أين نور الشريف؟ سؤال تكرر كثيراً، فالنجم المصري الذي اختير ليمنح جائزة المهرجان الرئيسة هذا العام، كان موضع ترقب من الجميع، وهو الترقب الذي سبقه إليه في دورات سابقة نجوم عرب عديدون، منهم صاحب الرسالة الراحل مصطفى العقاد، والراحل يوسف شاهين، وفاتن حمامة، وعمر الشريف، وجميل راتب، وغيرهم من النجوم الذين استحقوا التكريم الرئيس للمهرجان ضمن جائزة «إنجازات العمر».

الشريف الذي حضر بصحبة ميرفت أمين يعود للسينما، أخيراً، بفيلم «بتوقيت القاهرة»، الذي يحتفي به المهرجان في برنامج «ليالي عربية»، بدا بحالة صحية غير مستقرة، وفي غياب شريكة دربه بوسي، وابنته التي أعلن سابقاً أنها ضمن ضيوف المهرجان.

فيما كانت النجمة المصرية لبلبة والفنان طارق لبيب هما الأكثر قرباً منه.

وعلى الرغم من تنوع جنسيات النجوم الذين لبوا دعوات المهرجان، إلا أن عدد الممثلين نفسه لم يواكب العدد ذاته الذي تمت استضافته في دورة العام الماضي، وهو ما عزاه رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة، في تصريحاته لـ«الإمارات اليوم»، إلى استثنائية الدورة الماضية باعتبارها احتفالاً بمرور 10 سنوات من عمر مهرجان دبي السينمائي.

وعلى الرغم من ذلك، أكد جمعة أن ضيوف المهرجان سيستمرون في التوافد عليه على مدار لياليه الثمانية، مؤكداً أن العديد من النجوم لبوا دعوات المهرجان رغم زخم ارتباطاتهم بتصوير أعمال جديدة.

وأشار جمعة إلى أن «اللجنة المنظمة للمهرجان تحرص على توفير الأريحية لضيوفها، في الوقت الذي تحرص أيضاً على تجديد الوجوه الفنية التي يستضيفها، فضلاً عن أولئك المرتبطين بأعمال معروضة بالفعل في المهرجان، وهو ما سيلاحظه متابعو المهرجان هذا العام».

وأوضح جمعة أن «معظم أيام المهرجان لن تخلو من انضمام نجوم جدد لقائمة ضيوفه».

الممثلون والنجوم الإماراتيون كانوا حاضرين بشكل واضح في مشهد السجادة الحمراء، وهو ما انسجم مع وجود عدد كبير من الأعمال الإماراتية المشاركة في المسابقات الرسمية هذا العام، سواء في مهر الأفلام الروائية الطويلة أو الوثائقية أو القصيرة، فضلاً عن مسابقة السيناريو وغيرها. واستمر الغياب السوري بشكل واضح عن سجادة المهرجان على الرغم من حضور النجم السوري جمال سليمان الذي جاء من القاهرة بصحبة الوفد المصري، وبرز حضور خالد أبوالنجا، ونادين لبكي، وشيرين دعيبس، ونجلاء بدر، ومحمد سليمان، ولبلبة، ولطفي لبيب، ومحمد رمضان، وعابد فهد، وزينة يازجي، ومحمد رضا، ومالك بن إسماعيل، وسوزان نجم الدين وغيرهم

امتد ألق ليلة المهرجان الأولى إلى الساعات الأولى من صباح ليلته الثانية عبر حفل استضافه فندق مينا السلام عقب انتهاء عرض فيلم الافتتاح حرص على حضورها معظم الفنانين المدعوين. وشهدت سجادة المهرجان الحمراء مرور عدد من نجوم السينما العالمية منهم إيميلي بلنت، مارك فورستر، لي دانيالز، فيرجينيا مادسن، أولغا كيوريلنكو، آشا بوسلي، أديوال أكينوي-أجباج، ليونارد ريتيل هيلمرتش.