نسخته الأولى تُقام تزامناً مع الدورة (65) لمهرجان برلين السينمائي

«مركز السينما العربية».. وجهة نظر مختلفة

صورة

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ65 لمهرجان برلين السينمائى الدولي، حيث يتنافس 23 فيلماً من مختلف أنحاء العالم على نيل جائزة «الدب الذهبي»، ويناقش العديد منها موضوعات سياسية شائكة، كما تتعرض لأحداث تاريخية، وأخرى تتناول موضوعات إنسانية واجتماعية، وفي هذا الحدث السينمائي الدولي تنطلق النسخة الأولى من «مركز السينما العربية» ضمن «السوق السينمائي الأوروبي»، الذي تجري فعالياته خلال الدورة الـ 65 من المهرجان، حيث ينظم هذا التجمع العربي الأول من نوعه في مهرجانات السينما الدولية شركة

MAD Solutions ضمن استراتيجيتها لدعم صناعة السينما في العالم العربي والترويج لها في المدى البعيد.

ويشارك في مركز السينما العربية 11 مؤسسة وشركة سينمائية عربية، وهي: شركة فيلم كلينك (مصر)، شركة

The Imaginarium Films (الأردن)، وشركة The Producers (مصر)، مؤسسة الشاشة في بيروت (لبنان)، شركة أفلام ميدل ويست (مصر)، حملة السينما الإماراتية (الإمارات)، شركة X-Rated (مصر)، مهرجان مالمو للسينما العربية، شركة Crystal Dog (مصر)، مؤسسة السينما العربية في السويد (السويد)، شركة MAD Solutions (مصر، الإمارات).

تواصل واكتشاف

مستشارة مركز السينما العربية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، جين ويليامز، وهي مستشارة مستقلة كانت تشغل منصب مدير ملتقى دبي السينمائي التابع لـمهرجان دبي السينمائي الدولي، عبرت عن حماسها قائلة «يسرني للغاية أن أشارك في هذه المنصة الدولية التي نحتاجها للغاية من أجل تشجيع السينما العربية في السوق السينمائي الأوروبي، بالاشتراك مع شركات رائدة من العالم العربي، مع صناع الأفلام المعروضة ببرنامج المهرجان، فعاليات برلينال للمواهب وجوائز روبرت بوشستيفتونغ، يقدم مركز السينما العربية فرصة للسينمائيين المحترفين من  أنحاء العالم للقاء، والتواصل واكتشاف تنوع السينما العربية، ومن خلال دعم السوق السينمائي الأوروبي، نتمنى أن يصبح مركز السينما العربية هو بمثابة بيت لكل السينمائيين العرب في المهرجان».

ومركز السينما العربية هو بمثابة منصة دولية تروج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع الخارجي وغيرها.

ويؤكد رئيس مجلس إدارةMAD Solutions علاء كركوتي، أن «وجود مركز السينما العربية في المهرجان لهذا العام، خطوة مهمة دون الاعتماد على دعم من أي نوع، فالمركز قائم على الشركات والمؤسسات التي تشترك فيه. كما أن مهرجان برلين معروف بأنه يتيح مساحة كبيرة سنوياً للأفلام العربية، وتركيزنا مع السنة الأولى لفتح أسواق حقيقية ومنتظمة للسينما العربية من دون أن تكون بالمصادفة أو مرتبطة باستثناءات نادرة».

في المقابل، أضاف المدير الفني والشريك المؤسس فيMAD Solutions ماهر دياب، أنه تحت مظلة مركز السينما العربية «نهدف إلى أن نقدم للعالم وجهة نظر مختلفة عن السينما العربية، التي هي آسرة بصرياً كما في محتواها، إنها النسخة الخاصة بنا من الثورة الفنية في صناعة السينما والترفيه العربية، التي نتمنى أن تترك بصمة لأجيال المستقبل المقبلة». وقال عبدالله الشامي، الشريك الإداري لمكتب MAD Solutions في دول مجلس التعاون الخليجي «هذه مبادرة بالغة الأهمية، نحن نريد أن نُظهر للمجتمع الدولي أن صناعة السينما والترفيه في العالم العربي هي أرض خصبة للإبداع وقابلية الإنتاج، وأنها تضم طيفاً متنوعاً من أصحاب الرؤى الذي يصنعون الأفلام حباً في السينما». الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions، كولن براون أوضح أن «مركز السينما العربية في مهرجان برلين هو ذروة العمل الرائد لشركة خلال السنوات الخمس الماضية في تشجيع الأفلام العربية، والسينمائيين وشركات صناعة الأفلام، لقد ساعدنا في جذب أنظار العالم إلى الكثير من المواهب العربية، وأسسنا لهذا المركز ليكون بمثابة حاضنة لثقافة حكي عامرة بالحيوية والتنوع لا يمكن التعرف إليها فقط من خلال أخبار الأحداث الجارية، الوجود في السوق السينمائي الأوروبي، وهو إحدى نقاط الالتقاء الأساسية في الأجندة السنوية للسينما، نريد أن نقدم صورة تقدمية عن التعاون المشترك والتفتح في عموم العالم العربي، السينما الأوروبية يمكن اعتبارها شهادة مستمرة للتنوع شديد المحلية، إضافة إلى تمتعها بالقوة إقليمياً والشراكات الدولية على مستوى العالم، نحب أن نرى هذه الروح الجماعية أيضاً وهي تمتد عبر عالم السينما الناطقة باللغة العربية».

 

 

تويتر