400 فيلم تتنافس في دورته الثانية التي تقام 21 الجاري

«السرد الإبداعي».. منصّة لجيل سينمائي جديد

صورة

أعلنت كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي عودة مهرجانها السينمائي الثاني «السرد الإبداعي»، مهرجان الفيلم القصير للطلاّب، وذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد بالتعاون مع الراعي البلاتيني للحدث «كاديلاك».

أفلام

تتضمن قائمة الأفلام التي سيتم عرضها على شاشة المهرجان لهذا العام، وثائقي «يوميات شهرزاد» بحضور المخرجة زينة دكّاش، والفيلم المرشح لجائزة الأوسكار «ليس للكرامة جدران»، يليه جلسة أسئلة وأجوبة نقاشية بحضور المخرجة سارة إسحاق، وفيلم «وينن» كتابة جورج خبّار وإنتاج جامعة اللويزة. وسيحظى الطلبة أيضاً بفرصة المشاركة في سلسلة من ورش العمل التي يستضيفها كل من «أدفانسد ميديا تكنولوجيز»، وكاديلاك، وعضو اللجنة التحكيمية دييغو فاندوز من مدرسة براغ للسينما، وأحد كبار الممثلين العرب. أمّا بالنسبة إلى الفائزين فلن تكون السمعة الدولية مكسبهم الوحيد فحسب، وإنما سيفوزون بالعديد من الجوائز النقدية، وغيرها من الجوائز التي ستوزّع خلال الحفل الختامي للمهرجان. وإلى جانب «كاديلاك»، الراعي البلاتيني للمهرجان، يشارك مهرجان دبي السينمائي شريكاً استراتيجياً للحدث، إضافة إلى مجموعة «إم بي سي» الراعي الإعلامي لمهرجان «السرد الإبداعي».

وبعد فتح أبواب الترشح لهذا العام، تقدم للحدث 400 فيلم من كل أنحاء العالم ضمن فئات متنوّعة راوحت بين الوثائقي، الروائي، الرسوم المتحركة، والسيناريوهات.

وعلى الرغم من الجودة المتميزة للأفلام المشاركة، قامت لجنة من المتخصّصين الدوليّين في مجال السينما وصناعة الأفلام بالاطّلاع على الأعمال التي تمّت تصفيتها، لتصل إلى 65 فيلماً مرشحاً للمنافسة خلال فعاليات المهرجان الذي يقام من 21 إلى 24 فبراير الجاري.

وأعلن عميد كلية محمد بن راشد للإعلام مدير مجموعة قنوات «إم بي سي»، علي جابر، أنّه سوف يتمّ توزيع الجوائز ضمن حفل ختاميّ للمهرجان يعلن خلاله اسم الفائز عن كلّ فئة، كما سيتم اختيار الفيلم الرابح على كلّ الفئات من خلال دراسة إحصائية لرأي الجمهور. وعن أهميّة هذا المهرجان علّق جابر: «يهدف هذا المهرجان إلى إعطاء الجيل الجديد من صانعي الأفلام الطموحين الفرصة لمشاركة نظرتهم الفريدة من نوعها على صعيد الساحة العالمية». وأضاف جابر: «لاشكّ أنّ هذا المهرجان أصبح مرجعاً لصنّاع الأفلام، والدليل زيادة عدد الأفلام المقدّمة بشكل كبير هذا العام، ما يضعنا أمام مسؤوليّة تقديم الأفضل بما يزيد من خبرة ومعرفة هذا الجيل الجديد من المبدعين».

وقال رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي المدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات، جمال الشريف: «نحن سعداء جداً أن نقوم بدعم الجيل المقبل من صنّاع الأفلام من خلال مهرجان (السرد الإبداعي)، ونحن ملتزمون في لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي برعاية المواهب ودعم النمو لصناعة الإعلام والإنتاج، كما أننا واثقون بأننا من خلال دعمنا والمشاركة الوثيقة مع الجامعات الموقرة، مثل الجامعة الأميركية في دبي والطلاب الموهوبين، سنكون قادرين على إلهام المواهب المحلية وزيادة إنتاج المحتوى المحلي»، وأضاف جمال: «إن المهرجان يوفر منصة ممتازة لجيل الموهوبين من صناع الأفلام للتعلم، والتنافس، وتبادل الأفكار الإبداعية والابتكار. ونحن نتطلع إلى أن نكون جزءاً من هذا المهرجان ورؤية الأفلام التي سيقوم بإنتاجها مجموعة من الطلاب الموهوبين».

ويتضمن برنامج المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والتثقيفيّة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة صنّاع الأفلام، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم من خلال تواصل مباشر مع أبرز المتخصصين في هذا المجال.

تويتر