فيندرز يحمل آمال ألمانيا في نيل «الأوسكار»

فيندرز رائد موجة السينما الجديدة في ألمانيا. رويترز

يحمل المخرج الألماني المخضرم، فيم فيندرز، آمال بلاده في نيل جائزة الأوسكار في نسختها الـ87، خلال حفل توزيع الجوائز المقرر اليوم في لوس أنجلوس.

وكان المخرج السينمائي، وهو رائد موجة السينما الجديدة في ألمانيا التي برزت في البلاد في السبعينات، قد رشح لنيل جائزة الأوسكار للمرة الثالثة عن فيلمه «ملح الأرض» (سولت أوف ذي إيرث)، الذي يدور حول المصور البرازيلي سيباستياو سالجادو في فئة أفضل فيلم وثائقي.

وفي معرض حديثه في لوس أنجلوس، بدا فيندرز، (69 عاماً)، متقبلاً لنتيجة ترشيحه سواء فاز أم خسر. وقال: «أعتقد انني قد سنحت لي الفرصة مرتين من قبل، لكن بعد ذلك لطالما لاحظت دائماً أن الأمر صعب هنا بالنسبة للأوروبيين الذين لديهم أفلام تأتي من أماكن بعيدة». وتم ترشيح فيندرز من قبل لنيل جائزة الأوسكار عن فيلمين وثائقيين آخرين. وتوجه فيندرز إلى لوس أنجلوس لحضور حفل الأوسكار بعد حصوله من مهرجان برلين السينمائي، الشهر الجاري، على جائزة الدب الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرته الفنية في صنع الأفلام. كما كرم مهرجان برلين فيندرز عن طريق عرض بعض أفلامه الشهيرة.

 

تويتر