«توفور 54» تستضيف العرض الأول لفيلم «السرعة والغضب 7»
استضافت «توفور 54» العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفيلم الهوليوودي، الذي تم تصوير مشاهد منه في أبوظبي «السرعة والغضب 7»، وذلك قبيل بدء عرضه في دور السينما في الشرق الأوسط.
وعرض الفيلم في سينما VOX في «ياس مول» أبوظبي، بينما كان ممثلو الفيلم يستعدون للسير على السجادة الحمراء، ضمن فعاليات العرض الأول العالمي في لوس أنجلوس. حضر العرض شركاء «توفور 54» الذين أسهموا في المشروع، مثل: هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، «الاتحاد للطيران»، «أبراج الاتحاد»، «قصر الإمارات»، إلى جانب طاقم العمل المحلي الذي عمل على الفيلم خلال فترة الإنتاج في أبوظبي
وقالت نورة الكعبي، الرئيسة التنفيذية لـ«توفور 54»: «لقد كانت الجهود التي بذلتها حكومة أبوظبي لجذب الإنتاجات العالمية مثمرة للغاية، وتكللت بواحد من أبرز الأفلام العالمية التي سيتم عرضها هذا العام، حيث كان استقطاب فيلم (السرعة والغضب 7) للتصوير في أبوظبي ثمرة جهود مشتركة لمختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارة». وأثنت على دور مختلف الجهات الحكومية، والكوادر البشرية المحلية في قطاع الإعلام، إلى جانب فرق الإسعاف والشرطة وشركات الدعم اللوجستي التي أسهمت بشكل فاعل في إنجاح هذا المشروع، الذي يعزز مكانة أبوظبي مركزاً للإبداع، ويسهم في إلقاء الضوء على الإمارة من خلال فيلم يشاهده ملايين الناس في العالم.
وأضافت الكعبي: «نتطلع قدماً للعمل مع VOX و(يونيفرسال ستوديوز) لجلب أحدث الأفلام العالمية التي تم إنتاجها هذا العام من (يونيفرسال) إلى أبوظبي أولاً، كما نأمل أن نعمل مجدداً مع (يونيفرسال) بمزيد من إنتاجاتها السينمائية في المستقبل».
وانطلاقاً من التزام «توفور 54» بتنمية المواهب الإعلامية العربية المستقبلية، قامت بترتيب عدد من الدورات التدريبية للمواطنين الإماراتيين لدى شركة إنتاج «السرعة والغضب 7».
وقالت إيمان الأنصاري، وهي من المتدربين الذين ساعدوا في صناعة فيلم «السرعة والغضب 7»: «لقد قابلت عدداً من ممثلي (توفور 54)، وسررت كثيراً بحصولي على هذه الفرصة الذهبية في حياتي، وعملت في مكتب الإنتاج قبل البدء بالتصوير، وكنت مسؤولة عن كل شيء، بدءاً من المساعدة في ترتيب إجراءات السفر إلى إعداد مستندات تعريف فريق العمل والممثلين، وخلال التصوير كنت مشرفة على النص، وقد تمكنت خلال تلك التجربة الرائعة من الاطلاع عن كثب على طريقة تصوير الأفلام العالمية».
وقال عمر المفلحي، أحد المتدربين الذين شاركوا في أعمال إنتاج «السرعة والغضب 7» في أبوظبي: «كانت تلك تجربتي الأولى في مشروع إنتاج فيلم بهذه الضخامة، وقد استفدت كثيراً خلال فترة التدريب، وتعلمت أيضاً من جهات وأشخاص عديدين، يتمتعون بتجارب مهنية متنوّعة من كل أنحاء العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news