رئيسا لجنة تحكيم المهرجان السينمائي الأشهر

الأخوان كوين يتابعان أفلام «كان» من مقعد التحكيم

الأخوان كوين. أرشيفية

قال الأخوان جويل وإيثان كوين إن مشاهدة الأفلام بصفتهما رئيسي لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي الدولي، تجربة جديدة تختلف عن المنافسة بفيلم من إخراجهما ضمن المسابقة الرسمية.

ويرأس الاخوان كوين، صانعا أفلام «فارجو» و«نو كانتري فور اولد مين» وفيلم «بارتون فينك» الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان في 1991، لجنة التحكيم الرئيسة المشكّلة من المخرجين جييرمو ديل تورو واكزافيه دولان، والممثلين روسي دي بالما وصوفي مارسو وسيينا ميلر وجيك جيلنهال، والمغنية ومــــــــــــــؤلفة الأغــــــــــــاني رقــــــــيــــة تراوري.

وأجاب جويل كوين رداً على سؤال عن ماهية مشاعره أثناء الجلوس على مقعد الحكم على أعمال المخرجين الآخرين، قائلاً إنه سيحاول مشاهدة الأفلام «باعتباره مشاهداً عادياً وليس شخصاً منخرطاً (في المهنة)».

لكنه قال إن سيكون من الصعب البقاء محايداً تماماً، إذ يفرض عليه وضع المحكم منح جائزة السعفة الذهبية في 23 الجاري.

وأضاف «عندما يكون مطلوباً منك مشاهدة شيء ما كعضو لجنة تحكيم، ربما يؤثر ذلك في طريقة مشاهدتك له، لا مفر من ذلك إلى حد ما، لأنه يكون مطلوباً منك إصدار حكم عليه أو تحليله، وعليك أن تدافع عن آرائك أو مجموعة أو أشخاص».

وقال جيلنهال مازحاً إنه بعد اجتماع واحد فقط انقسمت اللجنة إلى معسكرين.. معسكر إيثان ومعسكر جويل.

تويتر