بطلة «الوسادة الخالية».. رئيسة شرفية لمهرجان الأقصر
اختار «مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية» الممثلة المصرية لبنى عبدالعزيز رئيسة شرفية لدورته الرابعة التي تبدأ في يناير المقبل، كما غير اسمه ليضيف بعداً عربياً إلى أنشطته.
والمهرجان الذي تترأسه الناقدة المصرية ماجدة موريس تنظمه سنوياً مؤسسة «نون للثقافة والفنون»، وهي جمعية أهلية مصرية يترأسها الناقد والمخرج المصري محمد كامل القليوبي.
وقال المهرجان، أول من أمس، إن مجلس أمنائه اختار «النجمة السينمائية الكبيرة لبنى عبدالعزيز» رئيسة شرفية للدورة الرابعة التي تستمر أسبوعاً في الأقصر الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر جنوب القاهرة والتي كانت عاصمة ما يسميه المؤرخون عصر الإمبراطورية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد)، وتضم عدداً كبيراً من مقابر ملوك وملكات الفراعنة، إضافة إلى معابد الأقصر وهابو والكرنك ومتحفي الأقصر والتحنيط.
وقدمت لبنى عبدالعزيز للسينما المصرية ١٧ فيلماً منها «الوسادة الخالية» و«أنا حرة» و«عروس النيل» الذي يتناول رحلة جيولوجي شاب إلى الأقصر للإشراف على عمليات تنقيب عن النفط في منطقة يعتقد الأهالي أنها كانت مقبرة لعرائس النيل، وأن «لعنة» ستلاحق من يشرع في الحفر فيحلم الشاب بالفتاة الحسناء (هاميس) ترتدي زي عروس النيل وتخبره أنها ابنة «آتون» وآخر عروس للنيل، وتمنعه أن «ينتهك» حرمات المقابر.
وقال البيان إن الدورة الجديدة للمهرجان «ستركز على الإنتاج السينمائي الحديث للسينما الإيطالية».
وأضاف الأمين العام لمؤسسة «نون للثقافة والفنون»، جمال زايد، إن «المهرجان سيحقق بداية من الدورة الجديدة انفتاحاً على السينما في العالم العربي، بعد تغيير اسمه إلى «مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية»، بعد أن كان «مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية».
وأضاف أن مجلس الأمناء بعد اجتماعه مع محافظ الأقصر، محمد بدر، رحب باقتراح أن يكون افتتاح المهرجان أول مرة في معبد الدير البحري، وهو المعبد الجنائزي الخاص بالملكة حتشبسوت التي حكمت البلاد بين عامي 1503 و1482 قبل الميلاد. وتولى الرئاسة الشرفية للمهرجان في دورته الأولى الروائي بهاء طاهر، وفي الدورة الثانية الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، وفي الدورة الثالثة الفنان التشكيلي آدم حنين.