«ضحي في أبوظبي».. الكوميديا الإماراتية إلى السينما
يعرض بعد غد على المسرح الرئيس في «قصر الإمارات» العرض الأول للفيلم الإماراتي الكوميدي «ضحي في أبوظبي»، ويتوقع أن يشهد وقائع السجادة الحمراء كوكبة من نجوم الفن وصناع الإعلام والإعلاميين، ونخبة من مشاهير الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي.
تفاعل شارك عدد كبير من النجوم في الترويج لـ«#ضحي_في_أبوظبي»، من خلال صور لهم مع مجسم الهاشتاغ، ومن أبرزهم: طارق العلي، وجابر نغموش، ومحمد الطويان، ومحمد البادي، إضافة إلى نجوم كرة القدم الإماراتية عمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت، وخميس إسماعيل، وعامر عبدالرحمن وغيرهم. |
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إكس موفيز» المنتجة للفيلم، فيصل بن أحمد «وجهنا الدعوة إلى 200 فنان خليجي لحضور العرض الأول للفيلم، منهم: حسين عبدالرضا، وطارق العلي من الكويت، وناصر القصبي وحبيب الحبيب ومحمد الطويان من السعودية، وعبدالعزيز الجاسم من قطر، وسعود الدرمكي من عمان، والممثلة المتألقة شيلاء سبت من البحرين، إضافة إلى مجموعة مميزة من فناني وممثلي الإمارات في مقدمتهم جابر نغموش، وفايز السعيد، وعلي الخوار، وأحمد الجسمي».
وأضاف فيصل بن أحمد «من المهم أن يكون لدينا فيلم باستطاعته الوجود في دور السينما، وهذا يتطلب تحدياً خاصاً، حيث كانت أعمالنا تقتصر فقط على الحضور في المهرجانات، وهو ما نسعى إليه بـ(ضحي في أبوظبي)، الذي أراد كاتبه فيصل بن حريز ملامسة الواقع الاجتماعي الإماراتي، وأجاد مخرج العمل راكان تجسيده بطريقة كوميدية، بانتظار أن يشق طريقه أيضاً إلى دور السينما وقلوب المشاهدين، ورهاننا أن نثبت أن الفيلم الإماراتي قادر على المنافسة في شباك التذاكر والحكم هو الإقبال الجماهيري». وقال مخرج الفيلم راكان: «يمكننا القول إن كل شيء أصبح جاهزاً ليبصر (ضحي في أبوظبي) النور، ونتوقع أن يلقى هذا العمل الإماراتي نجاحاً كبيراً لما حظي به من ترحيب لدى الجماهير بشكل عام، ونجوم الفن والإعلام والرياضة بصفة خاصة».
وطالب المخرج الإماراتي مؤسسات الدولة بدعم المشروعات الطموحة، التي تعود بالنفع على المجتمع الإماراتي، قائلاً: «لا يمكن أن تترجم الأفكار الجيدة إلى واقع من دون إيمان ودعم من القطاعين الحكومي والخاص، فالسينما تلعب دوراً مهماً في التسويق والتعريف بالثقافات، وتمرير الرسائل الهادفة لشرائح مختلفة تمثل رواد السينما».
واستكمل «لدينا في الإمارات كل عناصر صناعة سينما حقيقية، ولدينا أكبر عدد من شاشات السينما في الشرق الأوسط، وتمثل سوق السينما في الإمارات مساحة حقيقية للاستثمار، إذ يصل حجمها إلى نصف مليار درهم سنوياً، وتبلغ أعداد الشاشات في الدولة أكثر من 300 شاشة موزعة على كل دور العرض، فلابد أن يوجد الفيلم الإماراتي فيها، ونحن بدورنا نهدف لأن يكون (ضحي في أبوظبي) البداية في هذا الطريق».
وقال كاتب العمل فيصل بن حريز: «الكوميديا هي الأصعب، لكنها الأقرب إلى الجمهور، ويقدم فيلم (ضحي في أبوظبي) في مضمونه الكوميدي الكثير من الرسائل الهادفة التي تلمس جميع شرائح المجتمع بأسلوب اجتماعي مبتكر».
وأضاف «ضحي الشاب البسيط، الذي يحمل طموحه إلى العاصمة، ويلتقي الفنان حسن حسني، الذي يجسد شخصية (العم حسني)، يعكس قيمة الترابط بين كل من يعيش على أرض الإمارات، والفيلم بداية لقصص ومغامرات أخرى سيعيشها ضحي مع متابعيه على شاشات السينما».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news