«السينمائي» مجلة جديدة لعشاق «الفن السابع»
صدر العدد الأول من مجلة «السينمائي» الفصلية، في العاصمة الأردنية، طامحة إلى أن تكون علامة جديدة في شؤون الفن السابع العربي، وتضمن العدد قراءات نقدية في أفلام، ودراسات في السينما وتاريخ الصناعة، كما يلقي الضوء على قضايا وتجارب سينمائية أثرت في الحركة السينمائية.
وفي افتتاحية العدد، قال رئيس تحرير المجلة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة القطري، الذي يصدر المجلة، إبراهيم الجيدة، إن «المجلة تحمل طموحاً عالي الهمة لأن تكون أداة تنوير ثقافي لمحبي هذا الفن من المحترفين إلى الهواة وحتى عشاق مشاهدة الأفلام ومتابعة أخبارها».
وكتب مدير تحريرالمجلة، الأديب إبراهيم العامري، أن «التحضير لهذا العدد استمر سنة كاملة من التواصل مع عدد كبير من منظري السينما ومختصيها والمهتمين بها في الوطن العربي، لإصدار مجلة فارقة ترقى إلى مستوى مشاريع النادي العريق، الذي ينتهج خطاً تنويرياً حداثياً يزاوج بين أصالة الطرح وعصرية التقديم».
وكتب مستشار التحرير الدكتور مؤيد حمزة، «تلويحة» عبر فيها عن طموح المجلة، كونها مشروعاً ثقافياً عربياً. وتتضمن «السينمائي» قراءات في أفلام: «باب الحديد» لمصطفى جوهر، «العائد» لعبدالكريم واكريم، وتابع المحرر فيلم «تمبكتو» سياسياً وفنياً، أما داود عبدالسيد فتناول فيلم «قدرات غير عادية»، وقدمت نسيم داغستاني عرضاً لفيلم «امرأة الشاعر ووحيد القرن»، وقدم الدكتور حيدر بستنجي قراءة في فيلم «بعضهم يفضلها ساخنة».
وفي باب قضايا السينما العربية، كتبت صفاء البيلي دراسة تستقرئ الصراع القيمي في المجتمع في السينما المصرية، وتساءل عمر غباش، من الإمارات، في مقاله عن واقع السينما العربية وشجونها.
وفي باب الدراسات كتب الدكتور سيد علي إسماعيل حول بدايات السينما المصرية، وكتب الناقد ماحي محفوظ «الحوار الدرامي في السينما»، وكتبت الدكتورة رزان إبراهيم دراسة بعنوان الفيلم والرواية.. مسارات مقاربة، وكتب الشاعر والتشكيلي محمد العامري مقاربة حول السينما والفنون التشكيلية.