وفد من مؤسسات إعلامية وسـينمائية يتوجه للمشاركة في فعالياته
«السينـما الإماراتية المزدهرة» في مهـرجان كان السينمائي
توجّه وفد من المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات إلى مهرجان كان السينمائي للمشاركة في دورته الـ69، والذي تستمر فعالياته حتى 22 مايو الجاري، بهدف ترويج صناعة السينما المزدهرة في الدولة، وتسليط الضوء على المواهب المحلية واستعراضها أمام المجتمع العالمي. وتكوّن هذا الوفد من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومدينة دبي للاستديوهات، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.
تبادل الخبرات أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير «فن»، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، أهمية المشاركات الخارجية للمؤسسات الإماراتية المعنية بالسينما، للتعريف بالتقدم المتواصل الذي تحققه صناعة السينما في الدولة، وتبادل الخبرات مع العاملين فيها حول العالم، من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء المشهد السينمائي المحلي والإقليمي والدولي. |
جناح إماراتي
يشارك الوفد في هذه الفعالية العالمية من خلال تواجدهم في الجناح الإماراتي الذي يقع في القرية الدولية للمهرجان، والذي يعتبر منصة متميزة لتبادل المعلومات، ونشر الوعي حول صناعة السينما في الإمارات، ودعم المواهب في المنطقة، واستعراض الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية المحلية والعربية والعالمية التي تم تصويرها عبر أنحاء الإمارات في العام الماضي.
ويعتزم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل اغتنام فرصة تواجده في أبرز المهرجانات السينمائية للإعلان عن إبرامه شراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وسيتم الكشف عن كل تفاصيل هذه الشراكة في 14 من شهر مايو الجاري.
فوائد
وأكد منظمو مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل أن المشاركة في مهرجان كان تعود بفوائد جمة على صُناع السينما الشباب والعاملين في هذا المجال، حيث تتيح لهم فرصة اللقاء والتواصل مع مختلف شركات الإنتاج السينمائي، وعقد الشراكات واتفاقيات التعاون معها، كما يُقدم مهرجان كان منصة مثالية لبناء العلاقات مع المخرجين، والمنتجين، والموزعين السينمائيين، وفرصة لحضور عروض سينمائية من إنتاج نخبة من أفضل المخرجين السينمائيين المبدعين في العالم.
وشهدت الإمارات زيادة ملحوظة في عدد الأفلام العالمية الشهيرة التي صورت وأُنتجت في الدولة، بما في ذلك فيلم «ستار تريك بيوند» من هوليوود، و«كونغ فو يوغا» للنجم الصيني جاكي شان، و«هابي نيو يير» للنجم شاروخان. ويرجع هذا النمو إلى المزايا المتعددة التي تتمتع بها الإمارات، ومن أبرزها المرافق العالمية المستوى، واستديوهات الانتاج الإعلامي المتطورة في مدينة دبي للاستديوهات، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية ومواقع التصوير المتنوعة الموجودة الدولة، والمواهب المحلية في قطاع صناعة الأفلام، الذين يحرصون على توفير الدعم اللازم لضمان تسهيل عملية التصوير، وتوفير تجربة متميزة.
منصة
ويعتبر مهرجان كان السينمائي الدولي منصة مثالية لمهرجان دبي السينمائي الدولي لدعم صناع الأفلام العرب، والترويج لصناعة السينما العربية لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. وسيقوم الجناح الإماراتي باستضافة عدد من الفعاليات المعنية بتعزيز التواصل بين مختلف الأطراف، كما سيقوم مهرجان دبي السينمائي الدولي بالشراكة مع شركة مارشيه دو فيلم بعرض خاص لأربعة أفلام عربية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن الأعمال المتوقع عرضها قريباً، وذلك لجمهور من موزعي الأفلام والوكلاء والقائمين على المهرجانات السينمائية، ما يقدم فرصة متميزة للجمهور الدولي لاكتشاف قصص جديدة ومثيرة من العالم العربي.
إنجاز
وسيتم عرض سبعة أفلام من الأعمال التي حظيت بدعم من قبل برنامج «إنجاز» - المبادرة التابعة لسوق دبي السينمائي لدعم الأفلام في مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج - ضمن فئة الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان، إضافة إلى عرض الفيلم الفائز في مسابقة سامسونغ للأفلام القصيرة التي تم إطلاقها في عام 2014 بهدف دعم المواهب الشابة وتحفيزها، تحت إشراف المخرجة الإماراتية المتميزة نايلة الخاجة.
منصة مثالية قال رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للانتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستديوهات، جمال الشريف: «يعتبر مهرجان كان السينمائي منصة مثالية لتسليط الضوء على التطورات السريعة التي تشهدها الإمارات، والترويج للميزات التي تتمتع بها والتي تجعلها واحداً من مراكز الإعلام والترفيه الرائدة في المنطقة. وتمكنت دولة الإمارات من تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة لصناع الأفلام المبدعين من هوليوود وبوليوود. ويرجع ذلك النجاح ليس فقط لما تتمتع به من مواقع متميزة، ولكن أيضاً بفضل استديوهات الانتاج الإعلامي العالمية المستوى، والتقنيات المتطورة المتوافرة لدينا، ما يضمن سهولة عملية التصوير». علم الإمارات قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة: «نتشرف برفع علم الإمارات في مهرجان كان، حيث نواصل بذل كل الجهود لدعم المواهب الإماراتية والعربية، والأخذ بالإنتاجات والإبداعات السينمائية العربية إلى منصات عالمية وتعريف الجمهور بها، والترويج عن صناعة السينما والإعلام. يعتبر مهرجان كان المنصة المثالية لعرض ما يمكن لدولة الإمارات توفيره لصناع السينما من جميع أنحاء العالم، واستقطاب المزيد من المواهب والإنتاجات، بما فيها من بنية تحتية متطورة، ومواقع تصوير فريدة من نوعها، ومواهب تستطيع المنافسة على الساحة العالمية، إضافة إلى مهرجان سينمائي أصبح اليوم سفيراً للسينما الإماراتية والعربية في العالم. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news