«دبي السينمائي».. افتتاح مُرصّع بالنجوم

وسط اهتمام إعلامي عالمي وإقليمي انطلقت مساء أمس، في مدينة جميرا، فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في احتفال كبير كرّم خلاله سموه الفائزين بجائزة إنجازات الفنانين، وحضر حفل الافتتاح العديد من نجوم السينما العالمية والعربية والخليجية.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح بالفعالية الرئيسة لليوم الأول، وهي مرور ضيوف المهرجان من نجوم الفن السابع على سجادته الحمراء، قبل الوصول إلى قاعة مسرح آرينا التي احتضنت مراسم الاحتفال الأخرى، مروراً بقاعة «الجوهرة» قبل أن تختتم الفعاليات بحفل ساهر في الهواء الطلق على ضفاف شاطئ الخليج، من جهة فندق مينا السلام.

وتضمن الحفل عرض فيلم قصير اشتمل على أبرز اللحظات المضيئة لمهرجان دبي السينمائي، وبانوراما لبعض الأفلام التي ستضرب موعدها مع الجمهور على مدار أيامه الثمانية، بالإضافة الى أفلام قصيرة أخرى عن الشخصيات الثلاثة المكرمة بجائزة إنجازات العمر.

جمعة: احتفاء بالفيلم

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، إن افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي تحوّل الى مناسبة سنوية للاحتفاء بأفلام ذات مواصفات فنية خاصة، أصبح استقطابها يمثل بصمة خاصة للمهرجان الذي أسس مفهوماً احترافياً للسينما في المنطقة.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»: «مع بهاء الليالي الاحتفالية وزخم حضور النجوم، وما يضيفه ذلك من قيمة حقيقة للحدث، يحرص دبي السينمائي أن يولي عنايته الأولى للأفلام، لذلك فإن ما يشاهده الجمهور خلال ايام المهرجان الثمانية، هو حصاد انتقاء وبحث دؤوب عن أفضل ما يمكن استقطابه الى منصة جديرة بالمتابعة تزين عنوانها، باسم دبي، التي لا تعرف سوى التفرد والإبداع».

وتحت شعار كامل العدد، بحضور كان معظمه من النجوم، وذوي الدعوات الخاصة المنتمين الى صناعة الفن السابع، استهل «دبي السينمائي» عروضه التي تصل في الدورة الحالية الى 156 فيلماً، بالفيلم الأميركي «الآنسة سلون» للمخرج جون مادن. الذي يغوص في كواليس العالم الخفي لكواليس صناعة الانتخابات في واشنطن وما يحيط بها من حيل سياسية.

وبالإضافة إلى أصحاب «إنجازات العمر» النجم الأميركي صامويل جاكسون والممثلة الهندية الشهيرة ريكاه، والمؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد، الحائز «أوسكار» اكتظت سجادة المهرجان الحمراء بعدد من نجوم السينما العالمية ومنهم صامويل جاكسون، وريكاه، وبيل ناي، ولوك همسورث، وجيفري رايت، وأندي ماكدويل، ورانفير سانغ، وفاني كابور، وميلاني غريفيث، وتوبا بويوكوستان، وشارلتو كوبلي، ومايكل سمايلي، وانزو سيلنتو، وإيفا لونغوريا باستون، وويل بولتر، ودايف جونز، وليني أبراهمسون، وأسيف كاباديا.

النجوم العرب أيضاً حرصوا على التواجد في الليلة الافتتاحية لـ«دبي السينمائي»، ومنهم هند صبري، ونيللي كريم، وصابرين، ودارين حمزة، وجوليا قصار، وإلهام شاهين، وباسم سمرا، ودرة، وقُصي خولي، وأمل بشوشة، وسوزان نجم الدين، وسامر المصري، وعابد فهد، وباسم ياخور، وباسل خياط، وعلي سليمان، وإلهام فضالة، وعمرو سعد، ورهام حجّاج، ورودريغ سليمان، وأحمد مجدي، وعلي الخليل، ودنيا الشربيني، وغيرهم.

وتنوع الحضور الخليجي جاء عاكساً لحقيقة التداخل بين صناعة الدراما في كل من الدراما المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، ليضم كوكبة من نجوم الدراما الخليجية والمحلية عموماً، ومنهم: موزة المزروعي، هدى حسين، وخالد أمين، ولطيفة مجرن، وباسم عبدالأمير، وحمد العُماني، وإبراهيم الحربي، وأحمد الأنصاري، وأحمد الجسمي، وجابر نغموش، وحبيب غلوم، وحسن رجب، وحميد سمبيج، ورزيقة الطارش، ومريم سلطان، وهدى الخطيب، ومروان عبدالله صالح، وسلطان النيادي، وسميرة أحمد، وعبدالله بوعابد، ومنصور الفيلي، وهيفا حسين، ومحمود بوشهري، وعبير أحمد، وهبة الدري، وغيرهم.

ومن المقرر أن يختتم المهرجان عروضه المختلفة يوم الأربعاء المقبل برائعة المخرج غاريث إدواردز «روج وان: قصة حرب النجوم»، من إنتاج «لوكاس فيلم» وبطولة فيليسيتي جونز، ودييغو لونا، وبن مندلسن، ودوني ين، ومادس ميكالسن.

الأكثر مشاركة