خلف الكواليس
سعيد الظاهري: الفيلم الإماراتي تطور مع المهرجان
13 عاماً هي عمر المخرج الإماراتي سعيد الظاهري مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، قضاها أحياناً مشاركاً في فيلم أو مبرمجاً للأفلام. الظاهري صاحب الفيلم القصير «رجلين وعنز»، يراقب عن كثب مراحل تطور الفيلم الإماراتي منذ أكثر من 13 عاماً، وهو مكتفٍ بهذا الدور حالياً، إلى أن يعود لإخراج فيلم جديد، وهذه المرة سيكون طويلاً. وأضاف «دوري في المهرجان هو المساعدة على برمجة الأفلام وتقديمها، خصوصاً الأفلام المتنافسة على جائزة المهر الإماراتي». وقال «13 عاماً وأنا أشاهد الأفلام الإماراتية، ومراحل تطورها، وفخور بما وصلت إليه هذا العام تحديداً»، موضحاً «أسماء جديدة ظهرت على الملأ مع أسماء اعتدناها، باتوا يدركون أن أهمية صناعة الفيلم الإماراتي يجب أن تكون على توافق مع شكل وتطور مهرجان دبي السينمائي، الذي سيكون الوجهة الأولى لهم»، مشيراً إلى أن ستة أفلام إماراتية طويلة بين روائية وغير روائية قدمت حكايات مهمة، تركت أثراً لدى المتلقي، ناهيك عن الأفلام الإماراتية القصيرة، التي باتت جزءاً مهماً من صناعة السينما في الإمارات، مؤكداً «في كل عام يزداد طموحنا أكثر، ونزداد ثقة بما نقدمه بشكل أكبر»، وأكد الظاهري «لا شك أن هذا التطور سيجعلني أبدأ بالخطوات العملية لمشروعي الذي أعالج من خلاله النص، وسيكون لفيلم روائي طويل»، رافضاً إعطاء أي تفاصيل أخرى. وأكد الظاهري أن دورة هذا العام هي للاحتفاء بالسينما العربية، التي قدمت أفلاماً هي الأخرى تعد ببصمة واضحة تخطو من خلالها إلى العالمية.
الظاهري الذي يعمل في شركة للبترول في العاصمة أبوظبي، يمارس شغفه في عالم السينما، ليس من خلال صنع الأفلام فحسب، بل من خلال البرمجة التي يساعد بها، ومشاهدة الأفلام من كل العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news