32 فيلماً تحصل على «مِنَح الخريف»

أعلنت مؤسّسة الدوحة للأفلام، أمس، عن «مِنَح الخريف 2016» التي تدعم صناع الأفلام، الذين يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية من جميع أنحاء العالم. وقالت الرئيس التنفيذي للمؤسسة، فاطمة الرميحي، إن 32 فيلماً، من بينها 12 فيلماً لمخرجات نساء، من 27 بلداً، اختيرت للحصول على التمويل، وتشمل أفلاماً قصيرة ووثائقية وتجريبية وأفلام المقالات والأفلام الطويلة. وبلغ إجمالي الأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام 310 أفلام من 51 بلداً، 264 منها من العالم العربي.

«مسك» إماراتي ــ قطري من بين قائمة الأفلام الروائية الطويلة والتجريبية الحاصلة على منح الخريف، فيلم «مسك» (الإمارات، قطر) للمخرج حميد السويدي. ويدور حول أحمد الحائر بين والده الراقد على فراش الموت وولده اليافع، ابن الـ12 ربيعاً، ويحاول أن يتغلب على روح التهكم والسخرية المتأصلة فيه لإنقاذ متجر عطور أسرته الذي يوشك على الانهيار.

بالإضافة إلى الأفلام التي يصنعها مخرجون قطريون، يغطي برنامج مِنَح الخريف مشروعات من مرحلة التطوير إلى ما بعد الإنتاج من الجزائر، الأرجنتين، بوركينا فاسو، كندا، جمهورية الدومنيكان، مصر، فرنسا، ألمانيا، العراق، الأردن، لبنان، المغرب، هولندا، عمان، فلسطين، بورتوريكو، السعودية، جنوب إفريقيا، إسبانيا، السويد، السودان، سورية، تونس، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ويهدف برنامج المنح إلى دعم أصوات المواهب الواعدة، ويشجع على التفاعل الإبداعي بين صناع الأفلام، كما يسهم في تعزيز مجتمع صناع الأفلام من خريجي مؤسسة الدوحة للأفلام. إلى جانب ذلك، تحصل بعض المشروعات المختارة على دعم التطوير الإبداعي من قبل محترفين ومختصين بالمؤسسة على مدار مراحل إنتاج الأفلام. كما يتم دعم أسماء معروفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ممن أرست معايير جديدة في الصناعة، وحظيت بإشادة واسعة نظير الرؤية الإبداعية والمحتوى المؤثر والقوي الذي تقدمه.

وأضافت فاطمة الرميحي: «إن تشجيع ودعم المواهب الواعدة من جميع أنحاء العالم يعتبر من الالتزامات الرئيسة في تعزيز الجيل القادم من صناع الأفلام، ومن خلال توفير منصة للأصوات السينمائية الجديدة نسعى أيضاً إلى بناء ثقافة سرد قصص عالمية المفهوم وتقديم أفلام تلقى تجاوباً مع مختلف الثقافات. ونسعى إلى أن نمكّن المواهب الجديدة من خلال مساعدتهم على تخطي التحديات التي تواجههم في تحقيق تطلعاتهم الإبداعية وتشجيع المحتوى القوي. إن تنوع الطلبات لمِنَح هذا العام كان استثنائياً للغاية، واخترنا 32 مشروعاً لقوتها في ملامسة عاطفة الجمهور أينما كان في هذا العالم».