حصلت على حق ترشيح عمل لجوائز الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية

الإمارات تدخل سباق «الأوسكار» رسمياً

صورة

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن أنه أصبح باستطاعة الفيلم الإماراتي الطويل الترشح لفئة جوائز الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية المدرجة ضمن الدورة الـ90 لجوائز الأوسكار، إذ حصلت دولة الإمارات على حق ترشيح فيلم طويل للنظر في مشاركته بالسباق في هذه الفئة.

خطوة أخرى إلى الأمام تضع أفلام دولة الإمارات ومواهبها على خريطة السينما العالمية وتعطي حافزاً جديداً لجميع صناع السينما الإماراتيين.

عبدالحميد جمعة


 

14

ستعقد الدورة الـ14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي في الفترة من 6 - 13 ديسمبر المقبل.

وتقيم «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية» حفل توزيع جوائز الأوسكار في الرابع من مارس المقبل، على منصة مسرح دولبي في هوليوود، في لوس أنجلوس، لتكرّم أفضل الأفلام لعام 2017.

وتشكلت لجنة ترشيح الأفلام في الإمارات من مجموعة من صناع الأفلام والمتخصصين في هذا المجال، إضافة إلى شخصيات ثقافية، من دولة الإمارات أو من المقيمين على أرضها، وممن لهم باع طويل في قطاع السينما الإماراتية والسينما العالمية وصناعة الأفلام.

يترأس لجنة الترشيحات رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة، بمشاركة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة محمد خليفة المبارك، والكاتبة السينمائية والمبرمجة أنطونيا كارفر، والمخرج والمنتج عبدالله حسن أحمد، والشاعر والسيناريست أحمد سالمين، ورئيس قسم الأفلام الروائية والتلفزيون في إيمج نيشن، بن روس، والمؤسس المشارك لصالة سينما عقيل والمدير التنفيذي بثينة حامد كاظم، والشريك الإداري لشركة توزيع الأفلام في الشرق الأوسط فرونت رو فيلمد إنترتينمينت جيانلوكا شقرا، والفنانة والكاتبة هند مزينة، ومديرة القنوات في مجموعة إم بي سي ومديرة مهرجان أنا سينما لينا متّى، والمخرج محمد العتيبة، والناقد السينمائي محمد رضا، والمؤلف الموسيقي طه العجمي.

وقال عبدالحميد جمعة: «لا شك في أن كل من له إسهام في صناعة السينما في الإمارات، يشاركنا اليوم سعادتنا وفخرنا بفتح المجال أمامنا لتقديم أفلام دولة الإمارات للمنافسة على ترشيحات فئة الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية في جوائز الأوسكار». وأضاف «إنها خطوة أخرى إلى الأمام، تضع أفلام دولة الإمارات ومواهبها على خريطة السينما العالمية، وتعطي حافزاً جديداً لجميع صناع السينما الإماراتيين، لأنها تجعل ما يروونه يرتقي إلى مرتبة عالمية أعلى. لقد تقدمت صناعة السينما في دولة الإمارات مراتب كثيرة خلال الأعوام الـ10 الماضية، ويبدو المستقبل واعداً جداً بإنتاج أفلام أكثر جاذبية كل عام، والفوز بالتكريم والإشادة في المهرجانات العالمية، وحجز أماكنها في صالات العرض».

ووفقاً لتعريف أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، فإن فيلم اللغة «الأجنبية» يعني فيلماً طويلاً أنتج خارج الولايات المتحدة الأميركية، ذا حوار تطغى عليه لغة غير الإنجليزية. ولكي يتأهل الفيلم لدخول المسابقة، يجب أن يكون قد أطلق لأول مرة ضمن بلده قبل الأول من أكتوبر، وعرض للجمهور لسبعة أيام متتالية على الأقل في صالة سينما تجارية لتحقيق الربح للمنتج ودار العرض.

وإلى جانب الخصائص التقنية الأخرى للفيلم الناطق بغير الإنجليزية، تطلب الأكاديمية أن تشهد جميع البلدان المقدمة لطلبات الترشيح أن تكون العملية الإبداعية للفيلم قد تمت بأيدي مواطنيها أو المقيمين فيها.

ويمثل هذا التطور خطوة إيجابية نحو زيادة فرص وجود أفلام من الشرق الأوسط في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

يذكر أنه في عام 2014، رشُح المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد للمرة الثانية للحصول على جائزة الأوسكار عن فيلمه «عمر»، الذي افتتح الدورة الـ10 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتلقى الفيلم دعماً من برنامج «إنجاز»، التابع للمهرجان، في مرحلة ما بعد الإنتاج. وفاز الفيلم بجائزة «أفضل فيلم» في مسابقة المهر للأفلام العربية، إضافة إلى فوز أبوأسعد بجائزة «أفضل مخرج».

تويتر