أفلام هوليوود تجذب المواهب المحلية لتلبية احتياجات الجمهور العالمي

تعمل هوليوود، أخيراً، على ابتكار سينما شعبية من خلال زيادة الاهتمام بين الجماهير بالأفلام الهندية والأفلام القصيرة، بالإضافة إلى إنشاء منصة لإطلاق ممثلين واعدين ومخرجين بإمكانات كبيرة.

وقد أسهمت الإمارات أيضاً في هذه الصناعة المزدهرة من خلال أفلام متميزة جاذبة العديد من المواهب من مختلف البلدان.

حيث تمكن، أخيراً، الممثل الناشئ سيباستيان جون فيليب فور من مواليد الإمارات من بناء هوية فنية لنفسه في هوليوود.

حيث أدرك سيباستيان، بعد أن عمل مستشاراً فنياً في معرض يتخذ دبي مقراً له لمدة ثلاث سنوات، أن شغفه بالتمثيل كان قوياً جداً، ولهذا فقد كان عليه الانتقال إلى لوس أنجلوس لتطوير حياته المهنية، فحصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة والتمثيل من أكاديمية نيويورك للسينما في بوربانك لوس انجلوس. وقد تمكن من خلال مهاراته في التمثيل من العمل جنباً إلى جنب مع ممثلين مخضرمين، أمثال إيزابيلا هوفمان وجورج ماكغراث وجو باسيل. وقد بلغ رصيد سيباستيان من الأعمال ما يصل الى 14 فيلماً.

يلعب سيباستيان دور الشيف ديمتري في فيلم Sui Side Inn الحائز جوائز عدة، والذي يحكي قصة مثيرة للاهتمام عن صاحب النزل (سوي) الذي يساعد الناس في نضالهم بطريقة فريدة من نوعها. حاز الفيلم جائزة بلاتينوم إنترناشونال المستقلة لعام 2017 وجائزة لوس أنجلوس لعام 2017 وجائزة لوس انجلوس السينمائية لأفضل تحرير، وجائزة أفضل دراما لعام 2017 من مهرجان لوس أنجلوس الدولي السينمائي.

بالحديث عن عمله يقول سيباستيان: «في كل مرة أختار فيها دوراً أبدأ دائماً بفهم نفسية الشخص والطريقة التي يدرك بها الحياة، لأن التمثيل يتمحور حول الافكار، وأنا أستمتع بشكل كامل بالتعمق في الشخصية. أتذكر في أحد دروس التمثيل حين سألني أحد أساتذتي (ما هدفك من أن تصبح ممثلاً محترفاً؟)، قلت له ببساطة (أريد أن أبقى في الذاكرة، وأن أترك بصمة على حضارتنا الإنسانية حتى بعد أن أموت، حيث بإمكاني التأثير في حياة الناس من خلال أفلامي».

تتضمن أعمال سيباستيان الغزيرة أفلاماً مهمة، وقد ألهمه العديد من النجوم، أمثال مارلون براندو وآل باتشينو وروبرت دي نيرو وبول نيومان وأورسون ويلز.